في استطلاع للرأي..

هذا موقف الايرانيين من البرنامجين الصاروخي والنووي

هذا موقف الايرانيين من البرنامجين الصاروخي والنووي
الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

كشف استطلاع للرأي اجري اخيرا بان الغالبية الساحقة من الايرانيين يؤيدون البرنامجين الصاروخي والنووي.

العالم - ايران

ووفق استطلاع الراي الذي اجرته جامعة "مريلند" الاميركية ومؤسسة "ايران بل" التي تتخذ من كندا مقرا لها، فقد ايد نحو 90 بالمائة من الايرانيين البرنامج النووي ونحو 96 بالمائة البرنامج الصاروخي، رغم ما تحاول الدول الغربية خاصة اميركا الايحاء به بوجود تذمر لدى الايرانيين على اعتاب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وشمل الاستطلاع 1017 شخصا من 7 فئات سكانية من مختلف انحاء ايران وعبر الاتصال الهاتفي بصورة عشوائية خلال الفترة من 4 الى 12 كانون الاول /ديسمبر عام 2018 .

ورغم ان وسائل الاعلام والحكومات الغربية تحاول اظهار ان البرنامج النووي الايراني هو السبب في جميع المشاكل الاقتصادية فی ایران – حتى اجراءات الحظر الاميركية الاحادية والظالمة ضد ايران – الا ان نحو 90 بالمائة من الايرانيين الذين شملهم الاستطلاع اكدوا ضرورة استمرار التقدم بالبرنامج النووي واعتبروا ذلك امرا ضروريا ومهما.

وفي الرد على سؤال حول مدى تاييد الايرانيين للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الدول الكبرى الان وبعد خروج اميركا من الاتفاق وعودة اجراءات الحظر الاميركية احادية الجانب، اعلن نحو 50 بالمائة تاييدهم له فيما اعلن نحو 40 بالمائة عدم تاييدهم له.

كما اعلن 81.2 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع بان الاتفاق النووي لم يغير حياة المواطنين نحو الاحسن.

وقال نحو 42 بالمائة منهم بانهم لا يثقون بالدول الاوروبية فيما يتعلق بتعهداتهم في الحفاظ على الاتفاق النووي وتمتع ايران بعوائده الاقتصادية ومواجهة الحظر الاميركي، فيما اعرب 44 بالمائة منهم عن املهم بان تفي اوروبا بوعودها.

واعتبر 81.2 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع بان الاوروبيين اخروا تعهداتهم بصورة متعمدة ولم يتقدموا بالسرعة اللازمة لايجاد القناة المالية الخاصة (INESTEX) كما ان 85.2 بالمائة اعتبروا ان السبب في ذلك يعود الى ضغوط اميركا وخوف اوروبا من البيت الابيض.

واعتبر 72.4 بالمائة تجربة الاتفاق النووي ونكث اميركا لعهودها اثباتا لمسالة ان الاميركيين غير جديرين بالثقة وان تقديم المزيد من التنازلات لا يساعد في تحسين الاوضاع.

وبشان الاوضاع الاقتصادية في البلاد ورغم الدعاية السلبية والواسعة لوسائل الاعلام الاجنبية فان 42.9 بالمائة فقط اعتبروا الاوضاع الاقتصادية العامة بانها في حالة "سيئة جدا" فيما اعتبر نحو 30 بالمائة الاوضاع الاقتصادية بانها "جيدة" فيما راى 36.2 بالمائة بان الضغوط الاقتصادية هي السبب في المشاكل الراهنة لاقتصاد البلاد.

وفي جانب اخر من الاستطلاع وفي الرد على سؤال حول البرنامج الصاروخي واهمية تطويره، اعرب نحو 96 بالمائة من المشاركين فيه تاييدهم لهذا البرنامج واكدوا اهيمته لامن البلاد وقدراتها الرادعة.

وفي قضية مكافحة الارهاب، دعا 86.6 بالمائة لحفظ وزيادة دعم البلاد لفصائل المقاومة في المنطقة في مجال مكافحة التنظيمات الارهابية مثل "داعش"، كما اعرب 83.6 بالمائة عن معارضتهم للتدخلات الخارجية لاسقاط الحكومة الشرعية في سوريا وقالوا بان الشعب السوري هو الذي ينبغي ان يقرر حول مسالة بقاء او عدم بقاء الرئيس بشار الاسد في الرئاسة وليس الغربيين.

وحول رايهم بشان مدى شعبية الدول المختلفة حين سماعهم لاسمائها، فقد جاءت النتائج كالتالي:

*الصين: 56.2 بالمائة مقبول – 40.8 بالمائة غير مقبول

*روسيا: 63.8 بالمائة مقبول – 24.5 بالمائة غير مقبول

*المانيا: 56.1 بالمائة مقبول – 40.6 بالمائة غير مقبول

*فرنسا: 46.5 بالمائة مقبول – 47.8 بالمائة غير مقبول

*بريطانيا: 25 بالمائة مقبول – 73.9 بالمائة غير مقبول

*اميركا: 15.2 بالمائة مقبول – 81.4 بالمائة غير مقبول

*الامم المتحدة: 41 بالمائة مقبول – 54.8 بالمائة غير مقبول

وفي الرد على سؤال اخير اكد 69 بالمائة من الذين تم استطلاع آرائهم ضرورة التنفيذ الكامل لسياسات "الاقتصاد المقاوم" لمعالجة المشاكل الاقتصادية والوصول الى الاكتفاء الذاتي كما اكد 27.9 بالمائة على زيادة حجم التبادل التجاري مع الدول الاخرى.