"قسد" تسيطر على 41 موقعا لـ"داعش" بريف دير الزور

الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

اعلنت ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الأحد، سيطرتها على مواقع لتنظيم داعش بآخر معاقله بشرق الفرات السوري، بعد ساعات من شن حملة لتطهير تلك المنطقة من بقايا التنظيم.

العالم - سوريا

وأكدت ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم (10 فبراير /شباط 2019) في بيان لها، أن "مقاتليها يواصلون تقدمهم في آخر جيب يسيطر عليه مسلحو "داعش" في قرية الباغوز في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وذلك بالتزامن مع ضربات جوية تنفذها طائرات التحالف على مواقع المتطرفين".

وجاء في البيان: "رغم ضراوة الاشتباكات، استطاع مقاتلونا التقدم مسافة كيلومتر واحد، وتثبيت 29 نقطة جديدة وتدمير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها".

وفي اتجاه آخر ضمن المحور ذاته، استمرت الاشتباكات "على أشدها" بين "قسد" و"داعش"، حيث يستخدم عناصر التنظيم، حسب البيان، الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وذكر البيان أن مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" تمكنوا في هذا الاتجاه من تثبيت 12 نقطة داخل قرية الباغوز بعد أن قتلوا عددا من "الدواعش".

وقال مدير المركز الإعلامي للقسد، مصطفى بالي، عبر "تويتر"، إن "قوات سوريا الديمقراطية أحرزت تقدما في المحور الغربي للباغوز منذ الساعة السابعة مساء أمس، وسيطرت على 41 موقعاً لداعش ودمرت تحصيناتهم".

وتابع بالي أنه جرى "إحباط الهجمات المضادة لداعش في الرابعة من فجر اليوم الأحد، ويستمر القتال العنيف داخل القرية".

من جانبه، نقل ما يسمى بـ"المرصد السوري"، ومقره في بريطانيا، عن معلومات حصل عليها من ما اسماه "مصادر موثوقة" تأكيدها أن "قسد" تمكنت من التقدم في المساحة الخالية والمساحة الزراعية في المنطقة مضيقة بذلك الخناق على التنظيم، مما دفع عناصر "داعش" إلى الانكفاء نحو المناطق السكنية المتبقية تحت سيطرتها.

وذكر "المرصد" أن مسلحي "داعش" يستخدمون المدنيين دروعا بشرية بغية تفادي غارات التحالف الامريكي، مؤكدا وجود عوائل مدنية لم تستطع الهروب من منطقة القتال.

وأكدت مصادر "المرصد" مزاعم التحالف بانه يهدف من خلال هذا الهجوم إلى إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل في المنطقة، بعد المفاوضات التي جرت بينه و"داعش"، حيث طلب عناصر وقادة التنظيم المتبقون الاستسلام بفتح ممر آمن نحو منطقة مجهولة.

يذكر أن "قسد" اعلنت مساء أمس السبت المصادف (9 شباط 2019) بدء "المعركة الحاسمة" لتطهير آخر جيب لـ"داعش" في البلاد.