شاهد.. الضجة التي أثارتها وزيرة التربية الجزائرية

الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٩ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

تتفاعل قضية قرار وزيرة التعليم من منع اداء الصلاة للتلاميذ في المدارس والضجة التي أثارتها ، حيث تم عرض التغريدات على برنامج "هاشتاغ الذي يذاع على قناة العالم .

العالم - خاص بالعالم

تم عرض التغريدات على تويتر "صلاتي حياتي "، الصلاة مكانها المنزل وليس المدرسة "، علّقت نورية بن غبريت على الأمر في أول تصريح لها بعد القصة ما اثار جدلا واسعا في الجزائر حيث ادت الصلاة في ساحتها ، وقالت :"اطن ان ممارسة الصلاة تقام داخل المنزل والمدرسة هي للتعلم والتعليم ، تصريحات نورية بن غبريت اثارت الكثير من الجدل بين الجزائريين وجاء جزء كبير منها جاء في اطار حملة " صلاتي حياتي ".

وتم عرض صور عن اقامة الصلاة للتلاميذ والاساتذة داخل اسوار المدارس ، وتم عرض مجموعة من التغريدات تعليقا على ذلك، حيث قال فايز اكرام في تغريدته قائلا :"الجزائر بلد الشهداء تتعرض لعملية سلخ دينه فهذه وزيرة التعليم تامر بمنع الصلاة في المدارس ومرافق التعليم حرب ضروس يتعرض لها الدين الاسلامي الحنيف ولكن ستبقى الجزائر اسلامية بشعبها شاء من شاء وابى من ابى ."

ويأتي موقف الوزيرة المؤيد لمنع الصلاة داخل المدارس، بعد قرار مديرة المدرسة الجزائرية بباريس، فصل تلميذة لمدة أسبوع بسبب صلاتها داخل المدرسة، وتهديدها بالفصل النهائي في صورة رفض ولي أمرها توقيع التزام بعدم أداء ابنته صلواتها بالمدرسة، قبل أن تصدر تعليمة تحذّر فيها التلاميذ من أداء صلواتهم داخل أسوار المدرسة.

ودعمت بن غبريت هذا القرار، مبررة ذلك بأن "الصلاة مكانها المنزل وليس المدرسة"، وقالت إنّ "التلاميذ لما يذهبون إلى المؤسسات التربوية، فذلك من أجل التعلم والدراسة، وأظن هذه الممارسات (الصلاة) تقام في المنزل، ودور المدرسة هو التعليم والتعلم".

وسبق لوزارة التربية في الجزائر أن أصدرت، مؤخرا، قرارا يمنع فتح غرف جديدة للصلاة داخل المؤسسات التربوية، إلا بترخيص من مصالح مديريات التربية للولايات، «بحجة أنها لا تدخل ضمن مرافق المؤسسة التعليمية».

ومنعت وزيرة التربية قبل فترة «البسملة» من مقدمة الكتب الدراسية، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017 فاجأت الجزائريين بقرار يمنع ارتداء النقاب في كل المؤسسات التعليمية بالبلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق...