ارتفاع ضحايا الهجوم الارهابی في الهند 

ارتفاع ضحايا الهجوم الارهابی في الهند 
الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٩ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية على طريق سريع في الجزء الهندي من كشمير، إلى 44 قتيلا.

وأعلنت الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير، في وقت مبكر الخميس، أن "مفجرا انتحاريا صدم بسيارة ملغومة حافلة كانت تقل عناصر من الشرطة الهندية"، الأمر الذي أدى إلى مقتل 44 منهم في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن مسلحين فجروا سيارة تقل 350 كيلوغرام من المتفجرات، بالقرب من قافلة عسكرية، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات الجنود.

وأفادت المصادر أن القافلة كانت تحمل ما يقارب 2.5 ألف عنصر أمني من مدينة جامو.

من جهته، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم وقال: "أدين بشدة هذا الهجوم الجبان.. لن تذهب هذه التضحيات أدراج الريح.. الهند كلها تقف إلى جانب أسر الضحايا.. وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وتبنى "جيش محمد"، وهو فصيل مسلح ينشط في تلك المنطقة، المسؤولية عن التفجير.

وأشار مسؤول في الشرطة الهندية، إلى أن "الانفجار وقع صباح الخميس في بامبور على مشارف مدينة سريناجار الرئيسية في المنطقة واستهدف قافلة عسكرية".

وأكد أن العديد من السيارات تضررت جراء الانفجار، ملقيا مسؤولية الهجوم على المتمردين الذين يقاتلون الحكومة الهندية في كشمير.

وطالبت وزارة الخارجية الهندية في بيان، باكستان بالتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية التي تنشط في أراضيها، وبتفكيك البنية الأساسية التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجمات في بلدان أخرى.

وجاء في بيان الخارجية الهندية: "هذا عمل وحشي ومقرف، ارتكبه أنصار – جيش محمد-، والذين يتخذون من الأراضي الباكستانية مقرا لهم، ويستفيدون من دعم باكستان لمنظمات حظرها مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى".

وأضاف البيان: "على رأس المجموعة شخص يدعى مسعود أزهر، وبحسب الخارجية، فإن الحكومة الباكستانية توفر له حرية كاملة، ليوسع نفوذ الجماعات المتطرفة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ولكي يتمكن من تنفيذ الأعمال الإرهابية في الهند والبلدان الأخرى، من دون حساب أو عقاب".

وأشارت الخارجية الهندية، أنها ستتخذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي، وكذلك لشن الحرب على الإرهاب.

وتابعت الخارجية: "نطالب باكستان بالتوقف عن دعم الإرهابيين والجماعات الإرهابية، والعمل على تفكيك المنظومة التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم على الدول الأخرى".