20 إصابة بقمع الاحتلال المتظاهرين شرقي القطاع

20 إصابة بقمع الاحتلال المتظاهرين شرقي القطاع
السبت ١٦ فبراير ٢٠١٩ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

أصيب عدد من المتظاهرين، عصر الجمعة، جراء القمع الإجرامي الإسرائيلي بالرصاص والقنابل الغازية للمشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.

العالم-فلسطين

وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للاعلام نقلا عن وزارة الصحة بغزة أن 20 مواطنا أصيبوا الرصاص الحي في التظاهرات، في حين أصيب المئات بالاختناقات جراء القنابل الغازية.

وأوضح المراسل أن هناك عدة إصابات خطيرة؛ منها إصابة خطيرة لفتاة برصاصة في الرأس، وطفل برصاصة في الصدر.

وبدأت الجماهير الفلسطينية، عصر الجمعة ، بالتوافد إلى مخيمات العودة الكبرى شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ47 من مسيرة العودة، تحت عنوان "غزة عصية على الانكسار والانفصال".

وقال المراسل: إن الجماهير بدأت بالتوافد لمخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة؛ في تأكيد على حق الشعب الفلسطيني بكسر الحصار والتمسك بحقوقه.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير قد دعت إلى الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة.

وأكدت أن "كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي المتواصل واستمرار حصاره للقطاع وجرائمه بحق الحركة الأسيرة".

ودعت الهيئة لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة لمواصلة جهودها لإدانة الاحتلال وقادته وإحالة ملفات جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية.

وبينت أن تسمية هذه الجمعة بـ"غزة عصية على الانفصال والانكسار" يرجع "لتوجيه رسائل للعدو الصهيوني وللمجرم نتنياهو (رئيس حكومة الاحتلال) تحديدًا، أن كل جرائمهم ومخططاتهم لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام ستفشل وتتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأن ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا موحدًا".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 265 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم أكثر من 500 في حالة الخطر الشديد.