بعد هرولة العرب للتطبيع، هكذا سيكون مصير الاقصى!

السبت ١٦ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش

يواصل كيان الاحتلال الاسرائيلي عمليات التهويد والاستيطان في القدس المحتلة، حيث وصلت عمليات التهويد في باب الأسباط الى المرحلة النهائية عبر الإنشاءات العمرانية. كما قامت سلطات الاحتلال بتدمير أجزاء واسعة من المقبرة اليوسقية، وتعمل على اقامة إبراج مراقبة لتفتيش المقدسيين وإذلالهم. 

العالم - فلسطين المحتلة

لم تعد الطريق الأقرب التي تصل بابي الساهرة والأسباط الملاصقة لسور القدس الشرقي متاحة أمام المقدسيين، فأعمال التهويد القائمة منذ عامين وصلت لمرحلة صبِّ قواعد ضخمة من الخرسانة المسلحة خارج باب الأسباط بعد تدمير الاحتلال الاسرائيلي جزءًا من المقبرة اليوسفية وإغلاقها خلال العامين الماضيين بحجة إنشاء مرافق عامة تطويرية هي في الواقع بؤر تهويدية شوهت جغرافية المكان وخدشت جماليته.

المقدسيون يتخوفون من إنشاء أبراج مراقبة لتعرية الناس وتفتيشهم وإذلالهم على منوال أبراج باب العمود أو من أن تكون قواعد للقطار الهوائي التهويدي الذي سيجلب المقتحمين من المستوطنين لباب الرحمة وباب الأسباط ضمن مخططات التقسيم الزماني والمكاني لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

باب الأسباط.. هو المدخل الشرقي الوحيد لمدينة القدس القديمة.. ويعد الباب المدخل الوحيد للمسجد الأقصى من ناحية السور الغربي خاصة للمصلين والقادمين إلى القدس.. فيه مما فيه سحر هندسي يحاكي تاريخ القدس الذي يحاول المحتلون العبث به وتشويهه.

وافاد مراسلنا خضر شاهين في القدس المحتلة، بان كل شيء يتغير بمحيط المسجد الاقصى المبارك، وكييف لا وهناك رؤية احتلالية اسرائيلية لتحويل محيط المسجد الاقصى المبارك لرؤية يهودية تلموذية في ظل هرولة بعض الاعراب لتطبيع علاقاتهم مع الكيان الاسرائيلي.