الجهاد الاسلامي: لا نتفاوض مع منظمة تعترف بالإحتلال

الجهاد الاسلامي: لا نتفاوض مع منظمة تعترف بالإحتلال
الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٩ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خضر حبيب، إن حركته لا تبكي للجلوس مع عزام الأحمد وأمثاله، وذلك ردًا على هجوم الأخير ضد الحركة واعلانه رفض حركة فتح الجلوس معها بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)،.

العالم - فلسطين

وقال حبيب أمس السبت ان حركة الجهاد الاسلامي منسجمة في مواقفها ومنحازة للحق الفلسطيني والحفاظ على ثوابته وأكدنا أننا لن نكون جزءًا من منظمة تطبّع مع الاحتلال وتعترف به.

ولفت حبيب إلى موقف حركة الجهاد الاسلامي المطالب بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، قائلًا: نحن اكدنا أننا مع أن نكون جزءًا من المنظمة بعد تفعيلها وتطويرها وإعادة بنائها كما نصّ على ذلك اتفاق 2011، وذلك من خلال إعادة انتخاب مجلس وطني جديد على أسس ديمقراطية وبانتخابات مباشرة.

وذكر القيادي في الجهاد الاسلامي أن حركته تريد أن تكون جزءًا من منظمة تحرير وليس تطبيع واعتراف، فمنظمة تعترف بكيان الاحتلال بهذه المواصفات لا تلزمنا ولا نبكي على دخولها، وهذا موقف ثابت من الحركة ومنسجمين مع انفسنا وفي مواقفنا للقاصي والداني أننا لن نتخلى عن ثوابتنا ولا نبكي للجلوس مع الأحمد.

وأشار حبيب إلى أنّ هناك من أراد أن ينصب فخًا لحركة الجهاد الاسلامي في لقاءات موسكو من أجل الاعتراف بكيان الاحتلال، مضيفًا: إن اللقاء كان يراد منه ان توقّع حركة الجهاد الاسلامي على البيان الذي يعترف بإسرائيل ويعطيها شرعية على 78% من الأرض الفلسطينية ويختزل الحق الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع عشر من حزيران 67، وهذه قضايا لا نقبل بها لا مرحليًا ولا نهائيًا.

وذكر حبيب ان القبول بهذه القضايا بشكل مرحلي يصعب تجاوزه مستقبلًا كونها وثيقة دولية، وهذا يعني ضياع الحق الفلسطيني.

وتشنّ السلطة الفلسطينية هجومًا شرسًا ضد حركة الجهاد الإسلامي على خلفية مواقف الأخيرة المنادية بإصلاح منظمة التحرير واجراء انتخابات لمجلسها الوطني.

وكان الأمين العامل لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قد اطلق مبادرة عقب انتخابه امينًا عامًا للحركة، تنادي بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني انطلاقًا من إعادة اصلاح منظمة التحرير، وهي المبادرة التي رفضتها حركة فتح بقيادة أبومازن.

تصنيف :