انتفاضة بوجه 'عرب وارسو': 'لم يبقى في وجوهكم ماء'

انتفاضة بوجه 'عرب وارسو': 'لم يبقى في وجوهكم ماء'
الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

استنكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التغريدات الغاضبة والمستنكرة الهرولة العربية للتطبيع مع الكيان "الإسرائيلي" المحتل.

العالم - العالم الاسلامي

وغرد في الحملة الدولية آلالاف النشطاء في العالم العربي والإسلامي، معبرين عن سخطهم ، معتبرين أن ما حدث في مؤتمر وارسو مهزلة توجب فضح المطبعين، مشيرين إلى أن التطبيع مع "إسرائيل" خيانة لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين المحتلة.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت مساء الجمعة خلال بيانها، ابناء الشعب الفلسطيني الى المشاركة في الحملة الدولية للتغريد على وسم #التطبيع_خيانة في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم (الجمعة).

وشارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بالحملة الدولية، قائلا: "يتوهم المحتلون إذا اعتقدوا أن هرولة المطبعين ستنقذهم من مصيرهم المحتوم وزوالهم القريب".

أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للقسام قال: "إن التطبيع مع العدو الصهيوني طعنة في ظهر مقاومة شعبنا المتمسك بأرضه والذي يدافع منذ عشرات السنين عن عروبة وإسلامية فلسطين، وهو خيانة لدماء الآلاف من شهداء شعبنا وأمتنا، وسيلعن التاريخ كل من حاول إعطاء شرعية زائفة لكيان مغتصب دخيل".

وطالب أبو عبيدة "الشرفاء في الأمة بالرد على التطبيع من خلال تبني استراتيجيات لدعم المقاومة ماديا وسياسيا وثقافيا لأن المقاومة هي الكفيلة بإسقاط مشاريع التطبيع وتبعاتها الكارثية على مستقبل أمتنا وقضيتنا ومقدساتنا".

الجبهة الديمقراطية، أعدت في تغريدة، أن التطبيع يعد طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانقلابا على الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وغردت احدى الناشطات الإعلاميات: "اسرائيل كيان نشأ على أراضي فلسطينيين شرّدتهم عصابات مسلحة صهيونية الى مخيمات ببلدان مجاورة. هذا الكيان يستمر بالتهويد والاستيطان ويحاصر غزة ويهدد امن البلدان العربية على رأسها لبنان وسوريا.هذه معلومة وليس رأياً".

وتساءلت : "على أي أساس يريد البعض السلام والتطبيع معها؟".

وقال اخر مغردا: "بعد مهزلة مؤتمر وارسو لم يبقى في وجوه وزراء خارجية العرب ماء، إن كان موجود أصلا!".

وغرّد آخرون: "المقاومة ثقافة وفعل، لذا علينا فضح المُطبعين، فهذا شكلٌ من أشكال المقاومة.نعاهد الشهداء أننا لن نحيد عن ذلك".

وكتب آخر: "الطعنة التي يسددها لك العدو لا تكسر ظهراً ولا تحني هامة.. أما طعنة ذوي القربى هي التي تجعلنا عراة يغشانا الخزي والعار.!

وعبر تويتر كتب احدهم: "قريبا سنشهد شعوب الدول العربية تدوس على جثث الخونة ممن يتسمون بالقادة في جميع عواصمهم، التطبيع مع محتل يقتل إخواننا الفلسطينيين ليلا نهارا وتمارس ضدهم ابشع صور القمع الوحشي والسجن التعسفي والتعذيب التطبيع يعد ليس خيانة وحسب بل مشاركة في سفك دماء الفلسطينيين عمدا".

وتشهد علاقات الكيان الإسرائلي مع البحرين، والسعودية، والإمارات، تطورا غير مسبوق وقد تبلور هذا في مؤتمر وارسو.