بالفيديو

تفاصيل مفاجئة عن انتحاري الأزهر.. يحمل الجنسية الامريكية وينتمي لعائلة ثرية

الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٩ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

كشفت تقارير صحفية تفاصيل مثيرة عن منفذ العملية الإرهابية مساء أمس في القاهرة.

العالم - مصر

ونقل موقع "القاهرة 24" عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الانتحاري الذي فجر نفسه في قوة أمنية بمنطقة الدرب الأحمر، خلف الجامع الأزهر، يحمل الجنسية الأمريكية، وأنه احتجز على ذمة أحد القضايا التي تتعلق بجريمة قتل، وخرج منذ 3 اشهر فقط.

وقال الموقع الإخباري إن الانتحاري يدعى الحسن عبد الله، وعمره 37 عاماً، يحمل الجنسية الأمريكية، وينتمي لعائلة ثرية تسكن في منطقة مصر الجديدة، وأن والده يعمل طبيب ومقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعض أفراد فى عائلته حاصلين كذلك على الجنسية الأمريكية.

أصدرت وزارة الداخلية بياناً، مساء الاثنين، أعلنت فيه تفاصيل الحادث، جاء فيه أنه "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير/ شباط الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في الدرب الأحمر".

وتابع البيان أن أفراد من الأمن حاصروا المشتبه به "وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام".

وأشار الموقع في تقريره إلى أن الانتحاري يقيم بمفرده في منزل استأجره بحي الجمالية بجوار الجامع الأزهر، بينما نقل التليفزيون المصري عن شاهد عيان من المنطقة أن الإرهابي لا يقيم في المنطقة "ولا أحد يعرفه".

وأكدت مصادر خبرية أن الانتحاري كان يقيم ما بين منطقتي الجيزة والدرب الأحمر، وكشف الموقع عن تفاصيل أخرى تخص الانتحاري، منها أنه شارك في اعتصام (أنصار جماعة الإخوان المسلمين) بميدان رابعة العدوية، وكان مؤيدا للرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه شارك في أحداث مختلفة لعناصر الإخوان.

وأضاف بأنه انضم إلى إحدى الخلايا العنقودية التكفيرية، وكان مسؤولا في البداية عن عمليات الرصد لمجموعات لواء الثورة وحسم. (صنفتها الحكومة المصرية كتنظيمات إرهابية)، وأنه كان يلتقي عناصر من حركتي حسم ولواء الثورة في مناطق قريبة من جامع الأزهر أو منطقة الجيزة.

وقالت المصادر إن الانتحاري حاول السفر إلى سيناء من عدة أسابيع، وفشل وعاد مرة أخرى، وأنه كان يتلقى تكليفاته عبر تطبيق تلغرام.

وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، مساء أمس الاثنين، بتشكيل فريق من النيابة العامة، لفتح تحقيق عاجل في الهجوم الانتحاري.

وقال موقع صحيفة "المصري اليوم"، صباح اليوم الثلاثاء، إن ضابطا من المصابين في الحادث لقي حتفه أثناء مثوله للعلاج في المستشفى، وبذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 3 قتلى و2 مصابين.

وقال أحد سكان منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، وشاهد عيان يدعى "محمد"، تعليقًا على الحادث الإرهابي الذي وقع مساء أمس، إن الحسن عبدالله، الإرهابي، كان يسير بدراجته يوميًا من هذا المكان الذي حدث فيه الانفجار، وكان يحمل حقيبته كما كان يحملها لحظة التفجير".

وأكد شاهد العيان لـ"الفجر"، أنه لا يعرف أحد أي شيء عن الإرهابي، ولكن كان يوجد لديه شقيق يدعى "أسامة" كان يسكن معه من فترة، ووالده طبيب فكره السياسي "ضد الدولة" أيضًا ويعيش في أمريكا.

وعن سؤاله عن لحظة سماعه الانفجار، أوضح أنه فوجئ كالجميع ولكنهم لم يتوقعوا أنها قنبلة وإن ده انفجار، مؤكدًا أن الحادث أسفر عن إصابة طفل صغير يدعى حسن محمد، وسيدة من الغورية، قائلًا: "إحنا عمرنا ما هنخاف من الإرهاب، ومصر هتتبني وهنفضل نبنيها وهتقف على رجليها".

وكان خبراء المفرقعات قد عثروا فجر اليوم، في محل سكن الإرهابي الذي فجر نفسه مساء أمس، على عدد من العبوات الناسفة التي كانت بحوزة الإرهابي في محل سكنه بمنطقة الدرب الأحمر.

وجمع الخبراء العبوات الناسفة بعد تفكيكها، داخل صندوق مخصص تم رفعه على سيارة مجهزة، استعدادًا لتحليل المواد المستخدمة.

وكانت أوشكت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، على الانتهاء من تمشيط عقار الإرهابي الانتحاري الحسن عبدالله، الذي فجر نفسه مساء أمس، بمنطقة الدرب الأحمر، وسحبت أجهزة الكشف عن المفرقعات من محيط الحادث الإرهابي.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، أمس، إنه في إطار جهود البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعه عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري بالدرب الأحمر.

وحاصرت قوات الأمن المتهم، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني، وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابه 3 ضباط أحدهم بالأمن الوطني والثاني من مباحث القاهرة والثالث من ضباط الأمن العام.

وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، مساء أمس، بتشكيل فريق من النيابة العامة، لفتح تحقيق عاجل في حادث الهجوم الانتحاري في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، الذي أسفر عن سقوط شهيدين و3 مصابين من رجال الشرطة.

وزارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، مساء أمس، حادث الدرب الأحمر بمستشفى الحسين الجامعي، وذلك خلال زيارته للاطمئنان على حالتهم الصحية، يرافقها اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في بيان له، إن الإصابات من بسيطة إلى متوسطة، وتتراوح ما بين كسور وجروح سطحية وشظايا في أماكن متفرقة من الجسد، مشيرا ان جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وحالتهم الصحية مستقرة.

وكانت عثرت الأجهزة الأمنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، على قنبلة بعداد زمني "تايمر" داخل شقة الإرهابي القتيل الحسن عبد الله، الذي فجر نفسه مساء أمس الإثنين بالدرب الأحمر، وأخلت الأجهزة الأمنية العقار، واستدعاء خبراء المفرقعات للتعامل مع الموقف.

واكتشفت الأجهزة الأمنية أن الإهابي زود القنبلة عداد تنازلي "تايمر"، وأن العبوة معدة لتفجير المنزل بالكامل، لذلك تم إخلاء العمارة بالكامل.

وكشف الحادث عن يقظة الأجهزة الأمنية، بعدما نجح ضباط الأمن الوطنى فى رصد وتتبع أحد العناصر الإرهابية المتهم بإلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، حيث أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.

وعقب محاصرة قوات الأمن، للعنصر الإرهابي بالدرب الأحمر، فجر نفسه بعبوة ناسفة، مما أسفر عن مصرع الإرهابى وأمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.