شاهد: قمة ثانية بين ترامب و كيم.. ما الجديد؟

الأربعاء ٢٠ فبراير ٢٠١٩ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن تتيح قمة هانوي المرتقبة الأسبوع المقبل بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أونغ إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين البلدين.

العالم - الأميرکيتان

قمة هانوي الاسبوع المقبل هي الثانية بعد قمة أولى عقدت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في سنغافورة العام الماضي.

قمة سنغافورة انتهت بإعلان مبهم حول "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، بدون تحديد مهلة لذلك. ولم يتحقّق أي تقدّم في هذا الإطار منذ ذلك الحين.

ترامب يأمل في أن تتيح القمّة المرتقبة في فيتنام إحراز تقدّم في المفاوضات الجارية بين البلدين.

وقال ترامب:"ستكون هذه ثاني قمّة، الكثير من الأشياء يمكن أن تأتي منها؛ على الأقل آمل ذلك؛ نحتاج إلى نزع السلاح النووي في النهاية، طالما أنّ بيونغ يانغ علّقت تجاربها النووية والصاروخية أنا لست مستعجلاً التوصّل لاتفاق على وجه الخصوص، فالعقوبات مفروضة".

على رأس جدول أعمال ترامب وكيم في فيتنام الاتفاق بشكل نهائي على تعريف كلمتي "نزع السلاح النووي" و"السلام".

وتطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية. وترى واشنطن أن نزع الأسلحة النووية هو الإزالة التامة لجميع الأسلحة النووية والأجزاء والمواد والمرافق وأنظمة التسليم "الصواريخ البالستية" في كوريا الشمالية.

وتسعى كوريا الشمالية إلى رفع العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وإلى نهاية رسمية للحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953، وكذلك إلى الحصول على ضمانات أمنية. وترى بيونج يانج أن نزع السلاح النووي يشمل إزالة القواعد الاستراتيجية الأمريكية والأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وحولها.

ترامب تحادث مع نظيريه الكوري الجنوبي مون جاي-إن، و الياباني شينزو آبي. وفي إطار دعم أميركا لإرساء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية أعلن مون استعداد سيول لتقاسم العبء مع واشنطن عبر إطلاق مشاريع اقتصادية مشتركة مع جارتها الشمالية. لمساعدتها على المضي قدما في عملية نزع السلاح النووي.