شاهد بالفيديو..

المعارضة الجزائرية تطلب انسحاب بوتفليقة من الترشح

الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت المعارضة الجزائرية تبنيها وتأييدها للاحتجاجات الشعبية الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، محذرة من مواجهة المواطنين في حقهم بالتظاهر.

العالم - مراسلون

هو يوم لتصعيد لهجة المعارضة إتجاه السلطة وضد عهدة خامسة للرئيس بوتفليقة، البداية كانت من مرشح حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري الذي حوّل جلسة عرض برنامجه الإنتخابي، وبلغة السياسي الديبلوماسي وبتعبير مباشر، مطالبا من الرئيس بوتفليقة الإنسحاب من الترشح، على ان تقدم الأحزاب المساندة له مرشح أو مرشحين عنها. وهو موقف كفيل برفع كل المخاطر التي تهدد البلاد حسب رأيه.

وقال مقري:"نطلب منهم أن يتركوا عبدالعزيز بوتفليقة ينهي مسيرته السياسية بشرف ويبقی كبيراً. نحن بكل مسؤولية نعلن رفضنا لترشيحه، وندعوا الاحزاب المساندة للعهدة الخامسة ان تقدم فرسانها فهم عندهم رجال و أناس قادرين علی المنافسة.

المتتبعون للشأن الجزائري يرون أن الإنتخابات الرئاسية أعادت الروح لوجوه المعارضة، معارضة مشتتة منقسمة على نفسها، وكأنها أصيبت بوهن الزمن .

لكنها لازالت تصارع من أجل مكان تحت الأضواء في اجتماع لها بمقر جبهة العدالة والتنمية رغم ان ضيوف الشيخ عبدالله جاب الله مقتنعون ان الانتخابات ما هي الا ترسيم لماهو موجود، الا انها تحاول حفظ ماء وجه شخصياتها ورموزها.

إجتماع المعارضة المغلق لخمس ساعات متواصلة كانت مخرجاته غير منتظرة بالنظر إلى لهجة التحدي، حيث عبر زعماء المعارضة عن تبنيهم للإحتجاجات الشعبية وتثمينها وتأييدها، وهي لغة جديدة تنبأ ببداية معركة كسر العظام بين المعارضة والسلطة .

وقال رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبدالله جاب الله:"نثمن الاحتجاجات الشعبية السلمية ونؤيدها ونحذر السلطة من مواجهة المواطنين في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والتعبير عن رفضهم لاستمرارية الوضع الحالي".

هي حلقة جديدة من حلقات الصراع بين السلطة والمعارضة وقودها الأساسي العهدة الخامسة.