شاهد كيف تدارك مادورو خدعة الغزو الاميركي

الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠١٩ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

تعهد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بمنع دخول المساعدات الاميركية عبر الحدود مع كولومبيا والبرازيل، كما أمرت حكومته بتعليق الرحلات البحرية معها ووصف مادورو المساعدات بأنها استعراض تمهيدا لغزو أميركي، فيما تظاهر مناصروه في الشوارع رفضا لها واعتبروها خدعة.

العالم - الاميركيتان

في اطار الصراع السياسي على السلطة.. برزت ورقة المساعدات الانسانية كعامل مؤثر في النزاع بين الرئيس نيكولاس مادورو ورئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو.. ولمنع استثمار هذه الورقة من قبل المعارضة
قبل يومين على الموعد الذي حدده رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيساً لادخال المساعدات الاميركية الى البلاد.. اعلنت فنزويلا اغلاق حدودها البرية مع البرازيل.

وقال نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي: قررت اغلاق الحدود البرية مع البرازيل كليا حتى اشعار آخر وخيار اغلاق الحدود مع كولومبيا مطروح ايضا، نقل المساعدات إلى مدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية استفزاز، وخطط المعارضة لادخالها مجرد مسرحية رخيصة تهدف إلى التمهيد لغزو اميركي للإطاحة بالحكومة.

اجراءات اعتبرها نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو حقاً لفنزويلا بأن تفعل ما تشاء في حدودها. واشار الى ان التهديدات الأميركية بتدخل عسكري في فنزويلا غير ناضجة، وغير منطقية.

وفي محاولة لحشد الدعم الشعبي والاعلامي توجه غوايدو نحو الحدود الكولومبية في مسعى لادخال المساعدات الاميركية. كما توجهت قافلة يشارك فيها نواب معارضون من شرق كاراكاس باتجاه الحدود، فيما حطت طائرة تحمل 50 طناً من المساعدات الاميركية في جزيرة كروسا في البحر الكاريبي ينتظر ان يتم شحنها الى مرفأ قريب، بانتظار الحصول على الاذن من الحكومة المحلية لشحنها الى فنزويلا.

ويقول غوايدو انه يهدف الى حشد مليون متطوع للبدء في إدخالها بحلول يوم غد السبت.

وكان مادورو قابل خطوة غوايدو باصداره امراً بإرسال آلاف الصناديق الغذائية لتوزيعها على المحتاجين عند الحدود الكولوبية.

وقالت وزارة التغذية ان 20 الفا و600 صندوق من الأغذية مرسلة من قبل برنامج المساعدات الغذائية غادرت ميناء لاغوايرا في طريقها إلى الحدود الكولومبية.