خالد يريد ان يكون سيفا بيد إبن سلمان بدل المنشار

خالد يريد ان يكون سيفا بيد إبن سلمان بدل المنشار
الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

علّق الأمير خالد بن سلمان، ابن الملك السعودي وشقيق ولي العهد، على إعفائه من منصبه سفيرا للمملكة لدى واشنطن، وتعيينه نائبا لوزير الدفاع.

العالم - السعودية

وأبدى خالد بن سلمان، سعادته لأن يكون “سيفاً” بيد شقيقه محمد بن سلمان وزير الدفاع.

وقال: “إن شاء الله أكون سيفاً لسمو سيدي وزير الدفاع في وجه كل معتدي على وطننا الغالي.”

وكان قد صدر أمر ملكي، أمس، بتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، فيما تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تشغل هذه المنصب.

ويأتي تصريح خالد بن سلمان، عن سعادته بأن يكون “سيفاً” بيد شقيقه ولي العهد، في ظلّ الاتهامات الموجهة لـ محمد بن سلمان، بالتورّط في جريمة قتل وتقطيع الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة المملكة باسطنبول.

وأمس السبت، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيده أن بلاده لن تتوقف عن متابعة جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي؛ لأن الجريمة ارتكبت على الأراضي التركية.

وقال أردوغان لـ “سي إن إن تورك” إن من أعطى الأوامر لتنفيذ جريمة اغتيال خاشقجي معروف.

واضاف أنه لا يمكن تغطية جريمة اغتيال خاشقجي، مؤكداً أن الوثائق والأدلة التي تملكها تركيا تثبت ذلك.

وتساءل أردوغان: ” إذا لم يكن ولي العهد السعودي يعلم بما جرى فمن الذي يعلم؟؟”.

ووجه “أردوغان” حديثه لمحمد بن سلمان قائلاً: “إذا كنت واثقا من نفسك فلتخرج للعلن وتتكلم عوضا عن استعمال النفط والأموال للتغطية على الجريمة”.