الشيف بوراك في احضان أردوغان ومي الحريري تقتل جده

الشيف بوراك في احضان أردوغان ومي الحريري تقتل جده
الجمعة ٠١ مارس ٢٠١٩ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

تحقق الصور والفيديوات التي ينشرها الشيف التركي الأشهر بوراك نسبة متابعة في غالبية الأوقات تكون مليونية، ولكن هذه المرة بنكهة بعيدة عن رائحة الأطعمة التي اعتاد الشيف التركي تقديمها بإبداع.

العالم - منوعات

فقد نشر بوراك صورة معبّرة تجمعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأرفقها بمعايدة خاصة إلى الأخير الذي صادف عيده أمس، سرعان ما استقطبت جمهوراً عربياً فاق بأضعاف الجمهور التركي المتابع للشيف، وذلك بعد تعليق مي حريري الذي أشعل الخانة المخصصة للتعليقات، إذ نعت الرئيس التركي وتوجّهت إلى بوراك بأحرّ التعازي: "يكون مثواه الجنة، الله يرحمه، وإنا لله وإليه راجعون".

وتابعت بالانكليزية: "أنت عائلتي، أنا حزينة جداً جراء ما حصل، هذه الحياة، الصبر حبيبي".

وسرعان ما استدركت حريري أنها أخطأت في فهم ما كتبه بوراك، فحذفت التعليق واستبدلته بتعازيها لبوراك بوفاة جدّه أخيراً، مقدّمة اعتذارها له لعدم تمكنها من القدوم وتقديم التعازي.

ثمّ كتبت تعليقاً آخر، لفتت فيه إلى أنها تنبّهت من تعليق بوراك بأنه عيد ميلاد أردوغان: "كنت أقدم تعازي للعائلة، وتنبّهت أنه عيد ميلاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأريد أن أتمنى له عيداً سعيداً وتحية إلى الشعب التركي".

هذه السقطة في إساءة فهم التعليق التركي الذي كتبه بوراك أدخلت مي حريري في ورطة لم تسلم من الجمهور المتابع، الذي دعاها إلى اللجوء إلى مترجم قبل التعليق عشوائياً.

تصنيف :
كلمات دليلية :