الكشف عن رد صدام بشأن وصيته الاخيرة قبيل اعدامه

الكشف عن رد صدام بشأن وصيته الاخيرة قبيل اعدامه
الأحد ٠٣ مارس ٢٠١٩ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

كشف نائب رئيس هيأة التمييز في المحكمة الجنائية العراقية العليا والمشرف شخصياً على إعدام "صدام حسين" القاضي السابق منير حداد، عن رد صدام بشأن وصيته الاخيرة قبيل اعدامه.

وقال حداد لبرنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرات الفضائية مساء السبت "انا دفعت ثمن اعدام {صدام} الى يومنا هذا من قبل البعثيين المنتشرين في جميع دوائر الدولة."

وأوضح ان "مجلس الرئاسة لم يمتنع عن اعدام صدام حسين، فقد بعث الرئيس الراحل جلال طالباني رسالة الى رئيس الوزراء حين ذاك تضمنت حرفيا {ان قرارات المحكمة الجنائية العليا حسب قانون رقم 10 لسنة 2005 في المادة 27 بانه لا يجوز تخفيف الاحكام او الغائها وبهذا لا يحتاج مرسوم جمهوري لإعدام {صدام}".

وأشار حداد "انا كتبت وصية {صدام} لامتناع رجال الدين السنة عن الحضور لكتابة وصيته قبل تنفيذ حكم الإعدام، وانا الموصى بتنفيذ حكم الاعدام وقلت له ماهية وصيتك رد عليَّ حرفيا {تعيش ابني}"، لافتا الى ان "صدام كان يعرف جميع قضاة التحقيق ويعرف عوائلهم"، مبينا ان "أكبر جريمة اقترفها {صدام} بحق البعثيين كانت في قاعة الخلد".

وتابع حداد ان "ازلام صدام بعضهم اعترفوا بجرائهم وبعضهم كان صلفاً جداً والسبعاوي كان غير مؤدب".

وحول القضايا الكيدية أوضح حداد ان "نصف المساجين في قضايا المخطوفين من مكالمة هاتفية"، محذراً "جميع المواطنين من اعارة هواتفهم للأخرين"، لافتا الى ان "قضايا الخطف أصبحت جزء من دعاوى الإرهاب ولا تشمل بكفالة".

واكد "وجود ممارسة التعذيب في السجون العراقية؛ لكنها قلت بعد 2014 الى حد ما"، مقراً "بإدانة ضباط من قبل القضاء بدعاوي كيدية".

واستدرك حداد بالقول "لا يوجد شيء رسمي لعودة طارق الهاشمي وعلي حاتم سليمان واخرون الى العراق"، مشيرا الى ان "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رجل متسامح واتوقع منه الكثير، والقضاء العراقي نزيه؛ لكن عليه توخي الدقة في اصدار مذكرات القبض".