تجدد الاحتجاجات في عدد من المدن الجزائرية ضد ترشح بوتفليقة

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٩ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

الجزائر (العالم) ‏04‏/03‏/2019 - تجددت الاحتجاجات في العديد من المدن الجزائرية عقب اعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه رسميا لولاية رئاسية خامسة وعرض بوتفليقة التنحي بعد عام واحد في حال إعادة انتخابه وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.

العالم - خاص بالعالم

هو يوم من أطول أيام السنة على الإطلاق مر على الجزائر، الغموض كان سيدا له، وحيرة الجزائريين إنقسمت بين الحراك الشعبي وأخبار المترشحين.

فعندما كان المجلس الدستوري يستقبل وفود المرشحين لوضع ملفاتهم، كان الطلبة الجامعيون متجمهرين متظاهرين ضد العهدة الخامسة.

وقال احد المتظاهرين لمراسلنا: نطالب بعدم ترشح الرئيس بوتفليقة... انا لا اعترف به بأنه رئيسي...

الرئيس بوتفليقة أخيرا يكسر جدار الصمت، وتزامنا مع تقديم ملف ترشحه، وجه رسالة للجزائريين إلتزم فيها ببناء جمهورية ثانية، وسيلتها ندوة وطنية شاملة سيدة بتنظيم إنتخابات رئاسية مسبقة، تحددها الندوة، ولن يترشح فيها وإعداد دستور جديد والقيام بإصلاحات شاملة.

قبل هذا أعلن مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم عن سحب ترشيح رئيسها في حالة ترشح الرئيس وهو الحاصل، في حين فضل علي بن فليس التخندق مع الحراك الشعبي وعدم الترشح.

وقال بن فليس في تصريح: اصغيت لكلمة الشعب وانا مع الشعب وسأبقى مع الشعب والشعب يريد شيء آخر، يريد التغيير والتغيير في الجزائر لا يكون بمثل هذه الانتخابات لانها مفبركة وهي انتخابات على المقاس.

كل الأنظار تتجه الآن إلى الشارع وقادة الرأي في الجزائر، في ليلة حبس الأنفاس، فهل هي نهاية حراك أم بداية البدايات؟