محلل سياسي: لا خوف على الجزائر من الحراك الشعبي

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٩ - ١٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في الجزائر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/ ابريل المقبل، شرارة هذه التظاهرات التي يصفها مؤيدوها بالسلمية كانت اعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، حراك شعبي يطرح تساؤلات عن اهدافه ومآلات الازمة الجزائرية في ظل تجاذبات بين الموالاة والمعارضة لإستمرار حكم بوتفليقة، فهل تجد الجزائر مخرجا توافقيا لهذه الازمة ام انها ستشهد مزيدا من التصعيد.

وقالت رئيسة حزب الاتحاد من اجل التغيير زبيدة عسولة في برنامج "المغاربية" الذي تبثه قناة العالم: إن هذا الحراك هو حراك شعبي واعتقد ان تسيير الرئيس بوتفليقة منذ 20 سنة وهو على رأس شؤون البلاد ادى بنا الى خيبة امل كبيرة لدى عموم المواطنين الجزائريين لكن تقديم ترشيحه من طرف محيط الرئيس ونحن نعلم بأن الرئيس لم يعد في صحة جيدة حتى يقرر ان يترشح لعهدة خامسة لكن محيطه قدم هذا الترشيح وهذا ما اعتبره المواطنون الجزائريون استفزازا لمشاعرهم ومحاولة لفرض سياسة الامر الواقع.
فيما قال القيادي في حزب جبهة التحرير فاضلي ادريس: هذا التظاهر هو امر طبيعي في حياة الامم والشعوب وخاصة في الدستور الجزائري المعدل اخيرا والذي يعطي هذا الحق للمواطن بأن يعبر تعبيرا هادفا وسلميا بشرط ان يكون في اطار القانون ومظاهر العنف وكل مظاهر التخريب التي لا علاقة لها بالديمقراطية ولا بالتعبير عن الرأي.
واضاف ادريس: الاحزاب دورها ضعيف لانها ليس لها القدرة على التأطير، وربما هذا التعبير الشعبي كان بعيد عن الافكار السياسية والحزبية، لان الاحزاب المعارضة ضعيفة وقوتها موجودة فقط في الصالونات.
من جهته قال الكاتب السياسي الصادق سلايمية: لا خوف على الجزائر ما دامت هذه الحشود قد برهنت في ثلاث خرجات انها حشود واعية وانها تطلب فقط رفع الوصاية واحتقار هذا الشعب بأنه لا يزال طفلا صغيرا.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4093566

https://www.alalamtv.net/news/4093586