العالم - خاص بالعالم
وأكد الاعلامي حميد رزق فيما يتعلق بتحذير وزير الخارجية البريطاني من حرب شاملة في اليمن وعن تسمية الحرب التي تشن على اليمن منذ سنوات فإنه الاسلوب الغربي البريطاني الذي يستخدم اسلوب التهويل، وان حديث وزير الخارجية البريطاني وكأن حرباً لا توجد ولم تحصل في اليمن، وكأن الحديث عن حرب شاملة شيئا جديدا ووسيلة من وسائل الضغط، ولمن لا يعرف الحرب في اليمن فهي مستمرة حتى في الساحل الغربي وفي الحديدة الحرب مستمرة بغاراتها .
واضاف رزق الى ان القصف والخروقات العدوانية على اليمن والشعب اليمني لاتزال مستمرة منذ توقيع الاتفاق حتى اليوم ، الا انها وسيلة من وسائل الضغط ، وهي مؤشر ودليل على ان امريكا وبريطانيا وادواتها السعودية والامارات قد فشلوا سياسيا في اليمن ، كونهم كانوا مراهنين على ان المسار السياسي ان يحقق لهم شيئا لم يحققوه عسكريا، وبالتالي فقد وجدوا ان القوى الوطنية في صنعاء لم تكن بسيطة في السياسة، كما لم تكن بسيطة في المعارك، فاحيانا يمكن ان تكون قوية عسكريا الا ان السياسة لها ادواتها وعدتها، فيمكن ان تهزم او تستغفل سياسيا.
واشار رزق ان تحالف العدوان على اليمن وجد ان القوى الوطنية في صنعاء هي في السياسة تمتاز بالرؤيا الثاقبة ، وخطواتها مدروسة بسقف معين، وان اتفاق السويد جاء واضحاً، كما اكد عليه محمد عبد السلام في بيانه الذي نشره امس لايوجد فيه اي حديث عن جهات محايدة ولا نقاش لمسألة قوات امنية او داخلية مشتركة ، فالوزير البريطاني يحاول ان يقدم تفسيرات جديدة لاتفاق استوكهولم ، تصب في خانة تفسير تحالف العدوان ولذلك فان الوزير البريطاني بدء يرسل رسائل اولا في تغريدات ثم بعد ذلك من ميناء عدن والامور الميدانية وعودة الغارات تحمل مؤشرات بالتالي على انهم في طريق الانقلاب على اتفاق السويد .
التفاصيل في الفيديو المرفق..