الإمارات تنقل طلابا إلى عدن لتجنيدهم بالحزام الأمني

الإمارات تنقل طلابا إلى عدن لتجنيدهم بالحزام الأمني
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٩ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

قال مصدر محلي في أرخبيل سقطرى اليمني، الأربعاء، إن دولة الإمارات العربية المتحدة نقلت عشرات الطلبة من الأرخبيل إلى مدينة عدن لتدريبهم ضمن قوات الحزام الأمني.

العالم- اليمن

وأوضح المصدر أن الإمارات تجري ترتيبات النقل مع مدير الأمن في الأرخبيل، العميد "علي الرجدهي"، حيث يقود الطرفان "مؤامرة" ضد محافظ سقطرى "رمزي محروس"، بحسب ما نقله موقع "الخليج أونلاين".

وأضاف أن المؤامرة تهدف إلى تشكيل ميليشيات خارج سيطرة حكومة المستقیل عبد ربه منصور هادي في سقطرى، على غرار تلك التي أنشأتها الإمارات في عدن وحضرموت وشبوة، ويجرى تدريبها على "عقيدة انفصالية".

ودخلت الإمارات إلى الأرخبيل تحت عباءة مشاركتها في التحالف السعودي، رغم أنها لم تكن من مناطق الحرب والصراع، حتى أُرغمت على خروج قواتها العسكرية؛ بسبب الرفض الشعبي والرسمي اليمني والتنديد الدولي، منتصف مايو/أيار الماضي.

ورغم الخروج العسكري، لا تزال الهمينة الإماراتية تسيطر على سقطرى عبر "وكلاء محليين" وعلى رأسهم مسؤولون سابقون تمرّدوا على الحكومة اليمنية وانصاعوا لأبوظبي، بحسب المصدر، الذي أشار إلى محاولات أبوظبي لفرض تغيير ديموغرافي عبر كسب ولاءات بعض الأهالي عبر منحهم الجنسية الإماراتية.

وتداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، مقطع فيديو مسرب لمسؤول إماراتي تعهد فيه بأن يكون أهل سقطرى جزءا من الإمارات، وأن يمنحوا الجنسية دون طلب.

وسقطرى أرخبيل مكوّن من 6 جزر، يحتلّ موقعا استراتيجيا على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن، ويسكنه "عدد من الأسر الإماراتية منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي، قدمت من إمارة عجمان للعمل في صيد اللؤلؤ".

وفي أغسطس/آب الماضي، اتهم مصدر يمني حكومي أبوظبي بتدبير محاولة انقلاب على محافظ سقطرى "رمزي محروس"، الموالي لحكومة الفار هادي، وهو ما واجهه الآلاف من سكان الأرخبيل بالخروج في مظاهرات داعمة للمحافظ.