رئيس هيئة محاربة الفساد: ملف الـ 11 مليار اصبح بعهدة ديوان المحاسبة

الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

بدأ مسار مكافحة الفساد في لبنان اولى خطواته نحو التطبيق والمحاسبة، فإنطلقت القاطرة القضائية بالتوازي مع انتخاب المجلس الاعلى لمحاسبة الرؤساء والوزراء، لكن هذا المسار الاصلاحي لمكافحة الفساد بدأ يصطدم بجدران التسييس والتي من شأنها ان تحرف المسار نحو التموضعات الطائفية والمذهبية.

وقال رئيس الهيئة الاهلية لمحاربة الفساد امين صالح في برنامج "ستوديو بيروت" من على شاشة قناة العالم: أنا الفاعل الاول في عملية كشف عيوب وشوائب حسابات الدولة المالية، وبدأت بهذه العملية منذ كانون الثاني عام 2005 عندما عينت رئيس دائرة المحاسبة المالية في مديرية المحاسبة العامة، ثم في آب 2007 توليت مهام مديرية المحاسبة العامة في وزارة المالية.

واضاف صالح: بتاريخ كانون الثاني سنة 2010 اودعت الحسابات المالية، والتي هي قطع حساب الموازنة وحساب المهمة الى ديوان المحاسبة مضمنا كتاباتي واحالاتي كل العيوب والشوائب والفروقات في الحسابات كافة واودعتها ديوان المحاسبة واستقلت ورحلت.

وتابع: دخلت مرحلة التسييس عندما قدم الدكتور حسن فضل الله اخبار الى النيابة العامة المالية ورأينا ماذا حدث، ولكن اليوم وزير المالية قدم الحسابات الى ديوان المحاسبة وفقا للاصول القانونية، لم يعد هناك قصة تسييس لان هذا موجب دستوري وقانوني، الـ11 مليار او اكثر او اقل كل الاموال التي انفقت من سنة 1993 لغاية عام 2017 اصبحت في عهدة ديوان المحاسبة ومن ضمنها الـ11 مليار، ديوان المحاسبة يستطيع ان يثبت صحة هذا الانفاق او عدم صحته، ولذلك اصبح هذا الموضوع في عهدة القضاء.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4102196