إعلامي جزائري: الحراك حقيقة لا يمكن تجاهلها لكن من يقوده وما برنامجه؟

الإثنين ١١ مارس ٢٠١٩ - ١٢:١٨ بتوقيت غرينتش

مع استمرار الاحتجاجات في الجزائر ما عاد خافيا ان الحراك الشعبي في اتساع مستمر، فيما تضيق دائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفي حين اعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين رفضها للعهدة الخامسة ودعمها للمتظاهرين برز بيان قائد الجيش احمد قايد صالح ليعمق غموض موقفه من الاحتجاجات بين تمسك بإنتخابات ابريل/ نيسان المقبل من جهة، ولهجة تضامنية مع الشارع من جهة اخرى.

وفي هذا السياق قال القيادي في حزب طلائع الحريات أحمد عظيمي، في برنامج "المغاربية" من على شاشة قناة العالم: في البداية كان انطلاق الحراك هو الشعور بإهانة كبيرة توجه للشعب الجزائري من خلال ترشيح رجل غائب لمدة سبع سنوات، وعهدة كاملة وهي العهدة الرابعة التي بدأت في عام 2014 وتنتهي في ابريل المقبل.
واضاف عظيمي: كل هذه العهدة الرئيس غائب تماما وكل الشعب الجزائري يدرك ويعلم ويعرف بأن الذي يسير امور البلد ليس الرئيس وانما مجموعة من الناس الذين استولوا على مركز القرار.
فيما قال الإعلامي عبد الوهاب جاكسون: الحراك هو حقيقة لا يمكن تجاهلها، ولكن الانسان الصحافي او المراقب يجب ان يطرح بعض التساؤلات عن من الذي يقود هذا الحراك وما هو برنامج هذا الحراك وما هو مشروع هذا الحراك، لا يوجد طرف يمكن التفاوض معه لان هذا الحراك يرفض المعارضة ويرفض النظام.
من جهته قال رئيس حزب الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام: اوجه تحية اكبار واجلال لهذا الشعب العظيم هذا الشعب الذي يصنع دائما المعجزات ويصنع التميز بتظاهره السلمي والحضاري والمدني الراقي جدا واتوجه ايضا الى مؤسسات الامن ورجال الامن على تأطيرها للمسيرات ومحافظتها على جو السلمية الذي صنعه الشعب الجزائري.
وتابع عبد السلام: الآن الحراك لم يعد حراك احزاب ولا معارضة ولا حراك فئات وشرائح مهنية واجتماعية، بل هو استفتاء شعبي عام.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4106811

https://www.alalamtv.net/news/4106806