متي تهدأ نار الجزائر؟

الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٩ - ١١:٤١ بتوقيت غرينتش

اتخذ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرات حاسمة بعد عودته من رحلته العلاجية في جنيف معلنا عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة وتأجيل الانتخابات التي كانت ستجري الشهر المقبل.

وقالت رئيسة الاتحاد من اجل التغيير والرقي زبيدة عسولة ان عدم ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة ما هو الا جزء بسيط من مطالب الشعب الجزائري الذي خرج في استفتاء عام دون ان يكلف الخزينة العمومية شيئا عبر فيه عن سقف مطالب تتمثل في رفضه للعهدة الخامسة وكذلك رفضه للمسار الانتخابي ككل ونظام الحكم القائم.

واعتبرت ان سحب الرئيس لترشيحه معنه انه سيبقى على راس البلاد وهو الذي سيدير المرحلة الانتقالية والمشاورات حول تعديل الدستور وهو ما ترفضه المعارضة.

من جانبه اوضح المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية محمد شهاب الادريسي ان الذي حصل في الجزائر هو عبارة عن تغير ورقة في المبادرة التي طرحها الرئيس الجزائري .

وقال الادريسي ان الرئيس في بداية الامر قال انه سيقود البلاد لمدة سنة واحدة بعد الانتخابات وخلال هذه السنة سيقوم بادراة حوار وطني يسمح بتشكيل دستور جديد او حتى نظام جديد او حتى جمهورية جديدة .

وانه بعد ما جرى من مظاهرات التي توسعت لم يرد الرئيس ان يكون هناك صدام او تشكيل انتخابات بشكل قسري وبشكل يحرج المؤسسة العسكرية التي قالت انها ستحمي الانتخابات اذا ما تم اجرائها. لذلك قرر ان يخوض هذه السنة الاضافية في عهده لكن بدون انتخابات ، معتبرا ان خطة بوتفليقة للمستقبل هي نفسها فهو لن يسلم الرئاسة ولن يسلم البلاد الى اي شخصية . وان النخبة الحاكمه في الجزائر مصره على ترتيب هذه المسئلة وفق اولوياتها.

ضيوف الحلقة :

المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية محمد شهاب الادريسي

رئيسه حزب الاتحاد من اجل التغيير والرقي زبيدة عسولة

رئيس التنسيقية الوطنية لابناء الشهداء خالد بونجمة

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4108466

https://www.alalamtv.net/news/4108471