شاهد: هذا ما خلص إليه أول اجتماع عسكري إيراني سوري عراقي

الإثنين ١٨ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

عقد في العاصمة السورية دمشق اجتماع عسكري ايراني عراقي سوري لمتابعة التنسيق حول محاربة الارهاب التكفيري. وأكد القادة العسكريون على ضرورة الانسحاب الكامل للقوات غير الشرعية والية الرد على بقائها . وتقرر خلال الاجتماع فتح منفذ حدودي بين العراق وسوريا وتأمين حدود البلدين بالتنسيق مع إيران.

العالم - خاص بالعالم

دمشق تحتضن أول اجتماع عسكري ثلاثي جمع قادة هيئات الأركان السورية والإيرانية والعراقية لبحث ملفات متعددة أبرزها الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية ومكافحة الإرهاب وفتح المعابر الحدودية بين العراق وسوريا وآلية تحصينها وتأمينها.

واكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري :"ونحن لا نقبل حضور وتواجد اي دولة عسكرية دخلت بصورة غير شرعية في هاتين الدولتين، ولن نقبل اي ذرائع التي تأتي بها هذه الدول بالحضور لتبرر حضورها على الاراضي السورية و يوجد تفاوت بالقوميات والمذاهب فهذا شيء اعتيادي وطبيعي لن يكون مبررا لحضور تلك الدول.

القادة العسكريون أكدوا في معرض بيانهم على ضرورة الانسحاب الكامل للقوات غير الشرعية وآلية الرد على بقائها وبما ذلك مواصلة محاربة الإرهاب كما أكد العماد أول علي أيوب وزير الدفاع السوري لقناة العالم أن كل شبر سيحرر وأن ادلب ستحرر وفق منهجية عسكرية دقيقة تختار فيها القيادة ساعة الصفر.

و أكد وزير الدفاع السوري العماد السوري علي عبد الله أيوب :" عندما تتوفر كافة الشروط الملائمة نحن العسكريون نقدر ذلك فكيف ومتى ، ولن يبقى شبر واحد خارج سيطرة الدولة ".

أول هدف رسمه الاجتماع فتح الطريق البري بين سوريا والعراق وتأمين الحدود التي تتجاوز الـ 600 كيلو متر بالتنسيق مع إيران لضمان الحركة التجارية والزوار بين سوريا والعراق وإيران.

واكد عثمان الغانمي رئيس اركان الجيش العراقي انه :" في الايام المقبلة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين سوريا والعراق واستمرار الزيارات بين البلدين ".

مرحلة جديدة ستؤسس في المنطقة بعد هذا اللقاء العسكري يحمل في مضامينه قوة العلاقات بين البلدان وتطويرها استراتيجياً في وجه المحور المعادي لها.

التفاصيل في الفيديو المرفق..