وسط سخط شعبي وشجب عالمي

النيوزيلنديون يشيعون إثنين من شهداء مجزرة الجمعة

النيوزيلنديون يشيعون إثنين من شهداء مجزرة الجمعة
الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

حمل مشيعون جثماني ضحيتين سقطا في جريمة الهجوم المسلح على مسجدين بنيوزيلندا في نعشين مفتوحين وتوجهوا إلى مقبرة "ميموريال بارك" في "كرايست شيرش" في أول مراسم دفن 50 شخصا قتلوا في الهجوم.

العالم - أسيا والباسيفيك

ووسط حراسة أمنية مشددة تجمع المئات من الرجال والنساء لحضور مراسم دفن جثماني السوريين خالد وحمزة مصطفى وهما أب وابنه، بعد صلاة الجنازة عليهما.

وأفادت الشرطة بأنه جرى التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء، وبأنه سيجري الإفراج عن جثامينهم للدفن.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش إن على السلطات أن تثبت سبب الوفاة تلبية لطلب الطب الشرعي والقضاء، مضيفا: "لا تستطيع إدانة القاتل دون تحديد سبب الوفاة. لذلك فهذه عملية شاملة للغاية يتعين إتمامها وفق أعلى المعايير".

وفي خطوة جسدت العنصرية ضد مواطنين أبرياء، قام "برينتون تارانت" وهو يميني متطرف(28 عاما-استرالي الجنسية)، يوم الجمعة الماضي بفتح النار على مصلين في مسجدين بمدينة "كرايست شيرش" النوزيلندية، ليضرج أكثر من خمسين شخصا بدمائهم، ويصيب عشرات آخرين، لا يزال 29 منهم يرقدون في المستشفى، بينهم ثمانية في وحدة العناية المركزة.

وتعين إجراء عدة عمليات جراحية للبعض بسبب إصاباتهم المعقدة، ومعظم الضحايا مهاجرون أو لاجئون من دول منها باكستان والهند وتركيا والصومال والكويت وبنغلادش.