فيديو.. بؤر الإرهاب النائمة ودورها بعد إعلان القضاء على "داعش"

الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

اكدت المواقف الدولية اَن داعش لا تزال تشكل خطراً امنياً وايديولوجيا جماعياً رغم الاعلان الامريكي بالقضاء عليها في سوريا العراق. وفيما شككت المواقف بصحة الاعلانِ الامريكي، اكدت اَنه لا تزال هناك بؤر للارهاب وخلايا نائمة في العراق وسوريا، فضلاً عن وجود فيما تسميه الولايات في ثماني دول كما جاء في تقرير للامم المتحدة.

العالم _ سوريا

وتصدرت اخبار هزيمة جماعة داعش الوهابية في اخر جيب لها شرق سوريا ،الاعلام الاقليمي والدولي،لكن الواقع والمواقف تشير عكس ذلك.
فالخارجية الروسية اكدت ان الانجازات في سوريا ضد الارهابيين من داعش والنصرة الارهابيتين وغيرها ،كانت بفضل سوريا وحلفائها من روسيا ومحور المقاومة، وقد ابدت عدم اقتناعها باعلان واشنطن النصر على الجماعة، لان هنال الالاف من داعش لا يزوالون في بؤر سورية ومعين وخلايا نائمة.

كما اكدت دمشق ان داعش الوهابية لم تنته من سوريا بل ان القوات السورية لا تزال تواجه خلايا نائمة عديدة في البادية السورية ..وكذلك كان تأكيد ما يسمى بالمرصد السوري الذي اكد ان داعش الوهابي لا يزال ينشط في مساحة كبيرة في البادية السورية وصولا الى دير الزور ومنطقة الفرات.

ومع اعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن النصر على داعش ،تطرح مسألة الخلايا النائمة في المنطقة، وقد عرض الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش قائمة بثماني دول لا يزال الارهابيون موجودون فيها، تضاف إليها خلايا ارهابية نائمة في سوريا والعراق، ما يعني أنه لا يزال ناشطًا وقد يبقى على هذا النحو في المستقبل القريب ،والكلام هنا لغوتيريش.

بدوره حذر رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سوريا عبد الكريم عمر من أن آلاف الارهابيين الأجانب في جماعة داعش الوهابية المعتقلين في سوريا مع عائلاتهم، يشكلون خطرا رغم انتهاء ما يسمى بدولة الخلافة، داعياً المجتمع الدولي إلى استعادتهم وإعادة تأهيلهم.

ومن الاردن قال وزير الخارجية ايمن الصفدي ان خسارة الجماعة الارهابية لسيطرتها في سوريا والعراق لا تعني انتهاء التحدي الإرهابي الذي ما يزال يشكل خطرا أمنيا وأيديولوجيا جماعيا

وهنا تأتي مسألة الارهابيين الاجانب والخطر الكامن جراء عودتهم الى بلادهم التي ترفض اعادتهم اليها، بموزاة موجة الارهاب التي بدأت تتنامى في دول اوروبية عديدة، انكرت لفترة طويلة مسألة مشاركة مواطنيها في النشاطات الارهابية التي ضرب سوريا والعراق.

كلمات دليلية :