بالفيديو. عضو هام يشترك في الحراك الشعبي الجزائري

الإثنين ٢٥ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

تواصلت المسيرات والمظاهرات والوقفات الإحتجاجية في العديد من المدن الجزائرية، حيث وصلت الاحتجاجات الى بعض المؤسسات الإستراتيجية كالمؤسسة النفطية في البلاد وكذلك نفذت العديد من الموسسات إضرابات جزئية. إلى ذلك تتخبط النخبة السياسية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة بأقل تكلفة ممكنة ، وتجنيب البلاد أي مأزق .

العالم - خاص العالم

في إنتظار ماتجود به العلبة السوداء للنظام الذي يطبق صمتا مطبقا ومحيرا، وفي إنتظار الإعلان عن الطاقم الحكومي، في ظل عدم تجاوب المئات من الشخصيات ورفضهم التوزير . يتواصل الحراك الشعبي في تسجيل حضوره اليومي .نقابة مستخدمي الوظيف العمومي عبرت اليوم على إنسجام مطالبها مع شعارات الحراك، مطالبة برحيل النظام ورفض كل مقترحات السلطة.

وقال احد النقابيون " اطلب من النظام يأخذ بكل جدية مطالب الشعب الحراك الشعبي ان يرحل ان يرحل ان يرحل"

وقال اخر" رحيل نظام رحيل نظام لا تمديد لا تاجيل"

وبحثا عن مخرج للأزمة تعددت المبادرات بوجهات نظر مختلفة تتراوح بين المطالبة بإستقالة الرئيس، أو تطبيق المادة 102 من الدستور بإعلان الشغور الرئاسي لطارئ صحي. وبين إقتراح ندوة وطنية ومرحلة إنتقالية والبدإ بانتخاب الرئيس وأخرى تسوق لضرورة إنتخاب برلمان سيد بالتعبير الدقيق مجلس تأسيسي يؤسس لجمهورية ثانية ومهمته الأساسية إنجاز دستور جديد .

أصحاب المبادرات على مختلف مشاربهم ، أجمعوا على أن يكون الجيش هو الضامن مع إختلاف في الدور المنوط بالجيش.

وقال الأستاذ الجامعي، د. محمد لعقاب، ان " من الافضل للجيش ان يتدخل تدخل لينا هو الدفع باتجاه الاستقاله او الدفع باتجاه التقريب بين محيط الرئيس او الرئيس شخصيا ومجموعة من الاحزاب والحراك الشعبي حتى اذا كان الذهاب الى ندوة وطنية اما التدخل خارج الاجندة الدستورية فاعتقد انه يضر بالمؤسسة العسكرية".

الوقت يبقى عدوا للجميع ، والضغط يزداد يوما بعد يوم على المؤسسة العسكرية، التي عادت لتمارس عادتها القديمة الصمت . بعد عديد الرسائل التي وجهها قائد الأركان القائد صالح سابقا.

هو الحراك متواصل ومعه تستمر علامات الاستفهام حول المخرجن الرأي الاغلب الذي يلوح في الافق يقول ان الجيش هو الضامن والمرافق المؤثر في اي تغير سلس.