شاهد بالفيديو..

بعد قرار الجيش الجزائري.. هناك شي آخر يريده الحراك

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي في حزب طلائع الحريات احمد عظيمي، ان الشارع الجزائري يرفض اعادة الوجوه البائسة واكثرهم من رجال الرئيس بوتفليقة الى السلطة والمتسببة في الازمة المفروضة عليه.

العالم - خاص العالم

وقال عظيمي في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": "كنا نطالب بتفعيل مادة 102 من الدستور منذ عام 2014، عندما قلنا ان الانتخابات مزورة، ولكن للاسف الشديد لم تفعّل هذه المادة خلال الخمس السنوات الماضية، وايضاً لم تفعّل يوم 23 فبراير بعد الهبة الشعبية، واخيراً اعلن عنها من طرف الجيش الوطني الشعبي".

واعتبر عظيمي، ان تفعيل هذه المادة تحظى بقبول من قبل المعارضة والشارع في الوقت الحالي، لكنها غير كافية ويجب ان تتبع بخطوات، وعدم السماح لنفس النظام السابق الاشراف على الانتخابات التي زورها منذ خمس سنوات ومدد الولاية الرابعة لبوتفليقة، حسب قوله، مؤكداً ان هذا مرفوض تماماً من قبل كل الشعب الذي عبر بكل فئاته عن سخطه من هذا النظام.

ولفت عظيمي الى ان المعارضة ليست ضد مبادرة الجيش الجزائري ولكن لديها اقتراحات عليها وترفض تولي رئيس البرلمان عبدالقادر بن صالح رئاسة السلطة الانتقالية خلال مدة لا تقل عن 45 يوماً، لحين اجراء الانتخابات لانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة.

وكان نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد القايد صالح، قد صرح الثلاثاء الماضي في مدينة ورقلة، بالجنوب الجزائري: ان الحل الرّاهن في البلاد يمكن في "تطبيق المادة 102 من الدستور"، والتي تنص على إعلان شغور منصب الرئيس بسبب المرض.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..