العالم-العراق
ووفق تصريحات مجلس سنجار، فإن الحكومة العراقية مطالبة بالوقوف بحزم لاخراج قوات حزب العمال والجهات التابعة لها من القضاء واعادة الاستقرار الامني.
تأتي هذه الاشارات أيضا في وقت تقول الحكومة الاتحادية إن الوضع في سنجار تحت السيطرة، وذلك بعد أيام من التوترات مع قوات مقربة من حزب العمال. وبحسب تقارير، فإن المنطقة المحيطة بسنجار شهدت خلال الاسبوعين الماضيين اشتباكات بين الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار التي شكلها "البه كه كه"، مما اسفر عن سقوط ضحايا. وتضاربت الانباء كثيراً عن اسباب اندلاع المواجهات في المنطقة القريبة من حدود سوريا.
هذه التطورات دفعت ايضا مجلس محافظة نينوى للمطالبة بأهمية تسليم ملف الأمن في قضاء سنجار إلى الشرطة المحلية حصراً، مشدداً على ضرورة عدم تفاوض الحكومة مع الجماعات الموجودة هناك لأنها جماعات تعمل لأكثر من جهة، حسب المجلس.
ووفق المجلس فان الجماعات المسلحة الموجودة في سنجار تمارس دوراً سلبياً جداً. وفي حال بقاء تلك المجاميع فلن يكون هناك أي استقرار في هذه المناطق. وبيّن أن أغلب أهالي شنكال النازحين لم يعودوا إلى منازلهم منذ قرابة الخمس سنوات، بسبب المشاكل المستمرة في مناطقهم وحصول حالات خطف وقتل وتهريب مستمر.