ماذا قدمت قمة تونس للقدس والجولان المحتلين ؟

الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

تناقش هذه الحلقة من برنامج "مع الحدث"، غياب اصبع الاتهام العربي لترامب في اسرلة القدس والجولان وحضرت بلاغة الكلام المعتادة التي تتكرر مع كل بيان يصدر في نهاية قمة عربية ، يتبارى فيها الملوك والرؤساء في الدفاع عن الحقوق العربية والفلسطينية ، فماذا قدمت قمة تونس للقدس والجولان المحتلين ولماذا غيبت قمة التضامن والعزم ادانة ترامب ، هل يمهد غياب المواجهة العربية لصفقته الموعودة وما خيارات المواجهة لمسار التسوية والتطبيع العربي .

وتتناول حلقة برنامج "مع الحدث " موضوع اعتبار قمة تونس قمة التضامن العزم كما اطلق عليها، اكد غالب قنديل رئيس مركز الشرق الجديد للدراسات والاعلام ان القمة العربية في تونس كانت دون مستوى الحدث ، والكلام الكبير عن العزم وعن غير ذلك من المفردات المتصلة بالموقف العربي من التحديات الراهنة، لا ينسجم مع طبيعة المقررات.

كما تتطرق الحلقة الى قرار الرفض لقرار ترامب وما يتعلق بالجولان السوري المحتل فيما اذا كان كافيا في قمة تونس لاتخاذ مثل هذا القرار ، علما انه يكون خطوة كما وصفها بعض المراقبين لدراسة اعادة سوريا الى الجامعة العربية حيث اشار عبد القادر عزوز المستشار في رئاسة الوزراء السورية الى انه بدا واضحا بأن مؤتمر القمة في تونس للأسف، لم يرقى الى مستوى الاخطار والتحديات، حيث كان من الواجب على الدول العربية ان تستنبيء وان يكون لها رؤية حول طبيعة الاخطار لان الاخطار لا تتعلق فقط بسوريا .

كما يتم مناقشة استهتار الولايات المتحدة الامريكية بالحقوق الثابتة والمشروعة في مباديء قانونية مستقرة في الجولان السوري .
كما يتم تناول عن ما كشفته قمة تونس على أن الجامعة العربية بوضعها الحالي لم تعد إلا إطارا شكليا لإطلاق بيانات التنديد والمواقف البلاغية في مواجهة تطورات ميدانية أساسها اللامبالاة بالشرعية الدولية على غرار ما يفعله الرئيس الأمريكي في ساحة الصراع العربي الإسرائيلي، وأمام عجزها عن احتواء الخلافات العربية المستعصية وتسوية النزاعات القائمة في سوريا وليبيا واليمن تكتفي الجامعة العربية بدعم الجهود الأممية .

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة :

غالب قنديل رئيس مركز الشرق الجديد للدراسات والاعلام
عبد القادر عزوز المستشار في رئاسة الوزراء السورية
من تونس الاعلامي بلحسن اليحياوي

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابطين التاليين:
https://www.alalamtv.net/news/4145371

https://www.alalamtv.net/news/4145381