في ادلب

خبراء 'بلجيك' يذخرون صواريخ النصرة والتركستاني بالكلور

خبراء 'بلجيك' يذخرون صواريخ النصرة والتركستاني بالكلور
الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر محلية في إدلب أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" ومسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" قاموا بتعديل ما يقارب 120 قذيفة صاروخية وتزويدها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيميائيين.

العالم - سوريا

وقالت المصادر بحسب "سبوتنيك": إن مسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام، الواجهة الحالية لجبهة النصرة الإرهابية ومسلحين صينيين من الحزب الإسلامي التركستاني، قاموا في أحد مقرات الهيئة بمنطقة سهل الروج غرب إدلب بتعديل ما يقارب 120 قذيفة صاروخية وبتذخيرها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيمائيين.

وأضافت المصادر أن مسلحين من الهيئة ومن الحزب التركستاني قاموا بالتعاون مع إرهابيين من تنظيم الخوذ البيضاء بنقل القذائف الصاروخية صباح يوم الإثنين الماضي بواسطة خمس سيارات إسعاف وعلى عدة دفعات من مستودعات تتبع للهيئة في محافظة إدلب، إلى أحد مقراتها في سهل الروج.

كما قام عناصر من تنظيم الخوذ البيضاء بنقل معدات وتجهيزات خاصة من منطقة خان شيخون إلى المقر نفسه في سهل الروج، في حين قام خبراء كيميائيون من الجنسية البلجيكية بالإشراف على نقل ثماني أسطوانات من غاز الكلور ضمن صناديق خشبية تحوي على مكعبات الثلج، بواسطة سيارة مغلقة من أحد مواقع جبهة النصرة في بلدة الدانا شمالي إدلب إلى المقر نفسه، ليباشر الخبراء البلجيكيون بعملية التعديل التي استمرت حتى فجر يوم الأربعاء.

وأشارت المصادر إلى أن الصواريخ المعدلة تم نقلها في وقت لاحق اول أمس الأربعاء على ثلاث دفعات سلمت إحداها لتنظيمي ما يسمى بجيش العزة وحراس الدين في ريف حماة الشمالي، وسلمت الدفعة الثانية لمسلحي ما يسمى بـ"أنصار التوحيد" في مناطق سيطرتهم بسهل الغاب، وسلمت الدفعة الثالثة للإرهابيين الصينيين في الحزب الإسلامي التركستاني بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا حذر بتاريخ 27 مارس آذار الماضي من أن جبهة النصرة ومنظمة الخوذ البيضاء الإرهابيين في محافظة إدلب يحضران لهجوم كيميائي جديد، مشيرا إلى أن الوضع في المحافظة خطير ولا يمكن السكوت عنه.

وبين نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سورية الإرهابيين استخدموا مؤخرا مواد كيميائية في قصف المدنيين بريف حماة الشمالي وأن هناك معلومات حول تحضير جبهة النصرة ومنظمة الخوذ البيضاء الإرهابيين في محافظة إدلب لهجوم كيميائي جديد ولا يمكن القبول بذلك.