ما الذي ينتظر الأنظمة العربية اللاهثة خلف التطبيع

الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٩ - ١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش

في حين تتكشف معالم مرحلة جديدة من التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي لدى بعض الانظمة العربية وخصوصا داخل البيت الخليجي، يؤكد البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في تونس على محورية القضية الفلسطينية وعروبة القدس.

ما قامت به جامعة الزيتونة ليس أمراً بسيطاً. أن ترفض طلبا رئاسياً بمنح الدكتورا الفخرية للعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، الذي تعوم بلاده على مليارات الولارات وآبار من النفط لا تنضب.

لكن -المواقف الانسانية- وكرامة الشعوب لا يمكن شراؤها بملياات الدلاات أو براميل النفط، كرامة الشعوب هي في أن تحافظ على قضيتها وعلى ثوابتها وعلى حقها.

فلسطين هي في قلب جامعة الزيتونة التونسية في قلب الشعب التونسي. كما في قلب الشعوب العربية كما في قلب ووجدان الشعوب الاسلامية، التي قامت وتقوم وتتظاهر من أجل القضية الفلسطينية. لن يشتريها عاهل سعودي أو ولي عهد سعودي. ولن يسقط حقها قرار من ترامب أو من اوباما، ولا غيرهم من الصهاينة والاميركيين والسعوديين والاماراتيين.

وإن ذهبوا إلى التطبيع بسرعة البرق، ستنتفض الشعوب وستعود لتمارس حقها في الدفاع عن ارضها وعن مقدساتها كالشعب الفلسطيني والمقاومة وغيره من الشعوب العربية والاسلامية.

وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا ببندقية المقاومة. والمقاومة هي التي سترجع فلسطين.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4149156