ابن سلمان... إعدام الأقلام وسياسة "اطعم الفم تستحي العين"

ابن سلمان... إعدام الأقلام وسياسة
الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

جاءت حملة الاعتقالات الجديدة بحق كتاب وأكاديميين من قبل السلطات السعودية اليوم لتضرب مجددا بعرض الحائط كل القوانين الإنسانية والدولية.

وشملت حملة الإعتقالات امرأة حامل و7 رجال.

الأسماء التي تم تداولها في وسائل الإعلام هي:

  • الكاتب والطبيب بدر الإبراهيم: يحمل جنسية أميركية، كتاب "حديث الممانعة والحرية"، ورواية "حياة مؤجلة".
  • صلاح حيدر نجل عزيزة اليوسف: يحمل جنسية أميركية
  • الكاتب ثُمَر المرزوقي: كتاب (في معنى العروبة، مفاهيم وتحديات) عام 2014
  • الكاتب عبدالله الدحيلان: تب من بينها "السعوديون والربيع العربي"، و كتاب "أنا الملك
  • الكاتب مقبل الصقار: صاحب رواية "ميم عين" التي تتناول وقائع من حياة ومعاناة المرأة في السعودية، يعد أحد مؤيدي حقوق المرأة، يعد أحد النشطاء في حركة رفض التطبيع مع إسرائيل داخل السعودية.
  • فهد أباالخيل
  • الكاتبة خديجة الحربي: جاء اعتقالهت رغم ظروف حملها.
  • الصحفي يزيد الفيفي: وبحسب ناشطين فإن اعتقاله غير مرتبط باعتقال هذه المجموعة بحسب ما أفاد معارضون سعوديون، إذ جرى اعتقاله بسبب قيامه بإطلاق مناشدات حول سوء الخدمات في بعض المناطق الجنوبية، وتضررها من الحرب على اليمن.

وقالت منظمة "القسط لدعم حقوق الإنسان" -ومقرها في لندن- في تغريدة على تويتر إنه بعد خبر الإفراج المؤقت عن بعض المعتقلات والمعتقلين في السجون السعودية، وردت أخبار من مصادر موثوقة تؤكد وقوع حملة اعتقالات جديدة، وتشير إلى احتمال توسّعها.

ووياتي هذا الإعتقال بعد فترة قصيرة جدا من انتهاء الجلسة الثالثة من محاكمة ناشطات حقوقيات سعوديات الاربعاء، من دون إصدار المحكمة الجزائية في الرياض أوامر إفراج مؤقت جديدة، بعد أن أفرجت خلال الجلسة الماضية عن ثلاث معتقلات بشكل مؤقت، هن المدونة إيمان النفجان، والأكاديمية عزيزة اليوسف والداعية رقية المحارب، شرطَ حضورهن الجلسات المقبلة.

ومن ينظر إلى المعتقلين الجدد وحتى القدماء يدرك ان الحكومة السعودية تريد من هذه الإعقالات اعدام الأقلام التي تشتم فيها اي رائحة معارضة لسياسة ولي العهد السعودي الذي وعلى ما يبدو ان الاخير يسير بسياسته القمعية تحت مظلة ترامبية غير آبه بكل الأصوات التي بدأت ترتفع، ويتخذ سياسة "اطعم الفم تستحي العين" فيصقل عاتق السعودية بمزيد من صفقات الأسلحة ليسكت الدول الغربية عن انتهاكاته، وعلى ما يبدو ان الدول الغربية وعلى رأسها اميركا لا مشكلة لها مع هذه السياسة ولا تقوم بتحريك ملفات بن سلمان إلا حين يلزمها المزيد من حليب النفط أو نقوده، ولكن إلى متى سيبقى محمد بن سلمان قادرا على الدفع في ظل الظروف الإقتصادية الحالية التي بدأت تظهر عجز السعودية المالي في بعض الملفات الداخلية والخارجية؟!