بالفيديو.. رموز بوتفليقة تتهاوى كقطع الدومينو

الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٩ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

يستعد الجزائريون للتظاهر في الجمعة التاسعة على التوالي، ويطالب المتظاهرون بتولي مؤسسات انتقالية مرحلة ما بعد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. فيما دعت حركة مجتمع السلم اكبر حزب اسلامي الى مقاطعة جلسة حوار جماعي حول الازمة دعا اليها الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح الاثنين المقبل.

العالم - الجزائر

للجمعة التاسعة يتواصل الحراك الشعبي في الجزائر وسط سلسلة من الاستقالات لرجال الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

فرغم التنازلات التي حصل عليها المحتجون بعد كل جمعة من التظاهرات، والتي كان اخرها تغيير رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، احد الباءات الثلاثة المطالبة بالرحيل، مازال المتظاهرون يرفضون تولي مؤسسات وشخصيات من عهد بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية، وخصوصا تنظيم انتخابات رئاسية خلال تسعين يوما، ويطالبون بقيام مؤسسات انتقالية تتولى المرحلة.

وبعد الجمعة المشحونة التي شهدت حملات اعتقالات واسعة وسط المتظاهرون ولجوء الشرطة للقوة من اجل تفريقهم، اطلق مجموعة من شباب الحراك الشعبي مبادرة جديدة لحماية المشاركين في المسيرات، تتمثل في ارتداء سترات برتقالية بهدف تثبيت السلوك السلمي ورصد المتسللين الذين يثيرون الفوضى في المسيرات.

سياسيا، دعت حركة مجتمع السلم اكبر حزب اسلامي في الجزائر الى مقاطعة جلسة حوار جماعي حول الازمة، دعا اليها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الاثنين المقبل.

مؤشرات سياسية لا ترجح تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من تموز يوليو المقبل، إذ يسود إجماع سياسي وشعبي على استحالة تنظيمها في موعدها المقرر، خصوصاً بعد رفض المسار الانتخابي من قبل القوى والشخصيات السياسية المعنية بالترشح، والقضاة، ورؤساء البلديات المعنيون بالاشراف عليها وتنظيمها.

وعلى الرغم من محاولة بن صالح ورئيس حكومته نور الدين بدوي، وضع القوى السياسية الشعبية أمام الأمر الواقع، وفرض خطة تقضي بالذهاب إلى انتخابات رئاسية، إلا أن هذا المسار يبدو مستحيلاً براي كثيرا لعدم توفر ظروف سياسية ومناخات ملائمة.