شاهد... حمية جماعية في بلدة إسبانية لهذا السبب

الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٩ - ١٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

حمية جماعية في بلدة إسبانية لخسارة مئة ألف كلغ ضمن معالجة أزمة السمنة المتفشية بين سكانها، الحملة اصبحت جزءا من برنامج لتدعيم الحالة الصحية لدى جميع سكان البلدة.

العالم - منوعات

هذه البلدة في إسبانيا، قررت معالجة أزمة السمنة المتفشية بين سكانها من خلال حثهم على مراقبة ما يتناولوه من طعام إضافة الى تشجيعهم على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية.

الحملة التي استهدفت التخلص من مئة ألف كيلوغرام من الوزن الزائد لأبناء البلدة مجتمعين في خلال عامين اصبحت جزءاً من برنامج يسعى لتدعيم الحالة الصحية لدى جميع سكانها من خلال مكافحة السمنة والقضاء على الأمراض ذات الصلة بالحياة النمطية.

ويعكف العلماء حاليا على دراسة امكانية التنبؤ بشأن الأطفال والشباب الذين سيعانون من زيادة الوزن مستقبلاً، من خلال دراسة جينات عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يساهمون ببياناتهم الصحية في الأبحاث.

وقالت الباحثة في علم الأوبئة، كايتلين هيزيل ويد، ان "اخذنا بعين الاعتبار الاستعداد الوراثي للسمنة في مرحلة البلوغ لنرى أين لوحظ في هذه البيانات.ورأينا أن الاطفال في عمر الثالثة والنصف الذين لديهم هذا الاستعداد الوراثي سيكون وزنهم أعلى من الذين ليس لديهم هذا الاستعداد وذلك يمنحنا الفرصة لتغيير هذا الاستعداد في حياتهم اللاحقة من خلال اتباع نظام غذائي أفضل".

وقام العلماء بدراسة مليوني بقعة في الشيفرة الجينية للمشاركين بحثا عن خيارات للتخلص من خطر السمنة، وما توصلوا إليه هو ما أطلقوا عليه لاحقا اسم علامة الجينات الوراثية الواسعة.

وقال أستاذ علم الأوبئة الوراثية، نيكولاس تيمبسون "ان درجة المخاطر الوراثية هي مجموعة من حالات كثيرة في الجينوم الذي يؤثر زيادة او تقليل خطر الإصابة بالسمنة لذا نحن نجمع كل هذه البيانات لنعرف ما إذا كان الأشخاص لديهم خطر متزايد للسمنة وما هو العمر الذي تبدأ فيه".

ويقول العلماء الذين يدرسون الجينومات ان الجينات تبدأ في التأثير على حجم جسم الإنسان عندما يكون في الثالثة من عمره، لكن خطر الاصابة بالسمنة الشديدة يكون حلول منتصف العمر.

كلمات دليلية :