شاهد بالفيديو عودة مهجرين احتجزوا لسنوات بمخيم الركبان

الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

في إطار جهود الدولة السورية لإعادة المهجرين بفعل الإرهاب إلى بلدهم عادت امس الاثنين دفعة جديدة منهم قادمين من مخيم الركبان في منطقة التنف عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي.

العالم - سوريا

وذكرت وكالة "سانا" السورية، أنه بعد احتجازهم لسنوات من قبل قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها من الإرهابيين عاد اليوم (أمس الاثنين) مئات المهجرين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن ممن كانوا يقطنون مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.

ولفت مراسل "سانا" من ممر جليغم، إلى أن نقطة طبية وفرق الهلال الأحمر قدموا خدمات صحية للعائدين ومواد غذائية في الوقت الذي تم فيه تسجيل البيانات الشخصية لهم من قبل الجهات المعنية ليصار إلى نقلهم عبر حافلات جهزتها الجهات المعنية في محافظة حمص إلى مراكز الإقامة المؤقتة التي تم تجهيزها لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائم.

وعادت في الـ 16 من الجاري عشرات الأسر من قاطني مخيم الركبان من المهجرين بفعل الإرهاب عبر ممر جليغم وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم بشكل ميسر إلى مناطق إقامتهم الدائمة من قبل الجهات المعنية في المحافظة.

ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ويعانون نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم لأكثر من أربع سنوات.

وفي تصريحات لمراسل "سانا" أشار علي موفق عمار إلى قيام المجموعات الإرهابية المنتشرة في محيط منطقة التنف بترهيب الشباب أحيانا وترغيبهم أحيانا أخرى بالدولارات للانضمام إلى صفوفها مبينا أن القاطنين في مخيم الركبان تعرضوا لأقسى أنواع الظلم والتجويع من قبل الإرهابيين.

وأوضح بسام صبحي أن إرهابيي منطقة التنف المدعومين من قوات الاحتلال الأميركية بنوا سياجا حول مخيم الركبان ومنعوا أي شخص من السكان من المغادرة بغية استغلالهم لمصالحهم المشبوهة وأنهم كانوا يدخلون الفتات من الطعام المغمس بطعم الذل والإهانة إلى سكان المخيم.

وأشارت عدلة الحميد إلى أن “سوريا ستبقى بلد الأمن والأمان على مر السنين” بينما لفت محمد الفنيش إلى أن “أغلب السكان في المخيم يريدون العودة إلى قراهم التي حررها الجيش العربي السوري والخلاص من معاناتهم التي عاشوها داخله”.