تفجيرات سريلانكا.. قصة 'العائلة الارهابية' و'هفوة الإرهابي'

تفجيرات سريلانكا.. قصة 'العائلة الارهابية' و'هفوة الإرهابي'
الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠١٩ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر سريلانكية، أن الأخوين اللذين نفذا أحد الهجمات الدامية، الأحد، ينتميان إلى "عائلة ارهابية" بالكامل في العاصمة كولومبو، فيما تحاول السلطات التوصل إلى أسباب اعتناق الشقيقين للفكر المتطرف.

العالم - أسيا والباسفيك

وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشقيقين إلهام إبراهيم وإنشاف، فجرا نفسيهما في فندقي "شنغري-لا" و"سينامون ريد"، بعدما دخلا بمثابة زبونين يريدان تناول وجبة الفطور.

وكشف مصدر أمني في البلد الآسيوي، أن الارهابيين اللذين كانا في أواخر العشرينات من العمر، حولا عائلتيهما إلى "خلية إرهابية"، لكن المكان الذي يوجد به والداهما ليس معروفا حتى الآن.

وحين داهمت الشرطة بيت أحد الأخوين، قامت زوجة أحد الارهابيين بتفجير نفسها، مما أدى إلى مقتلها ومصرع اثنين من أبنائها وثلاثة من أفراد "الكوموندو".

وقدم أحد الأخوين بيانات شخصية مزورة حين سجل نفسه في الفندق، لكن الآخر قدم عنوانا صحيحا، وهو ما ساعد الشرطة على مداهمة البيت الذي يقع في منطقة تجارية من العاصمة كولومبو.

في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة السريلانكية عددا من أفراد الأسرة "المشبوهة" في إطار التحقيق حول الهجمات الأخيرة، التي أدت إلى مقتل المئات.

وقال أحد المحققين إن الأسرة كانت عبارة عن خلية إرهابية، مضيفا: "كانت لديهم الأموال والحوافز، ومن المرجح أن يكونوا قد أثروا على أفراد عائلتهم".

وأوضح مصدر أمني آخر أن الأخوين الارهابيين أخبرا أفرادا مقربين من العائلة بما سيقومان به، و"يبدو أنهما تأثرا أيضا بمجموعات إرهابية أجنبية، لكن مستوى التأثر غير واضح بعد".

وكشفت التحقيقات أن الأخوين كانا شريكين في محل والدهما، يونس إبراهيم، الذي اختص في تصدير التوابل إلى الخارج.

ويسعى المحققون في الوقت الحالي إلى معرفة ما إذا كان الشقيقان قد تأثرا بمنظمات إرهابية أجنبية، لا سيما أن الأمر يتعلق بعائلة ثرية لا تعاني أي مصاعب مالية.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، لكن السلطات السريلانكية تتهم "جماعة التوحيد الوطنية" و"جماعة ملة إبراهيم" المتطرفين بالضلوع في الاعتداءات الإرهابية.

كلمات دليلية :