فيديو وصور... سلامي يجمع قيادات حرس الثورة منذ تأسيسه

الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏24‏/04‏/2019 – تسلم القائد الجديد لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي مهام منصبه بشكل رسمي خلال حفل حضره كبار الشخصيات العسكرية في البلاد بعد تعيينه من قبل القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية آية الله السيد علي خامنئي خلفاً للواء محمدعلي جعفري وتقليده رتبة لواء.

العالم - إیران

في لقطة تاريخية اجتمع القادة الـ4 لحرس الثورة الإسلامية في إيران منذ تأسيسه.. يهتفون أن "الحسين شعارنا ونيل الشهادة في سبيل الله فخرلنا" وذلك في حفل تسليم مهام رابع قائد لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي بحضور أبرز القادة العسكريين للبلاد.

وفي المراسم أكد اللواء محمد باقري رئيس هيئة الاركان الإيرانية أن "من الطبيعي أن تكون أميركا غاضبة من الحرس الثوري وإن ذروة ذلك هو تصنيف الحرس ضمن الإرهاب، إن المجرمين الذي يقدمون الدعم المالي والتسليحي للإرهاب يصنفون الحرس الثوري ضمن الإرهاب وبطبيعة الحال لا يمكن التوقع من العدو غير ذلك.. وحقبة قيادة اللواء سلامي ستكون حقية هزيمة الأعداء."

فيما صرح اللواء حسين سلامي القائد العام الجديد لحرس الثورة الإسلامية في إيران "علينا أن نوسع نطاق اقتدارنا من المنطقة إلى العالم لئلا تبقى نقطة آمنة للعدو في أنحاء العالم، أن قوة القدس التابعة للحرس، بقائدها الشجاع الباسل، عبرت الكثير من الجبال والسهول، لتنهي هيمنة أميركا في شرق المتوسط ووصلت إلى البحر الأحمر وحولت البلاد الإسلامية إلى أرض للجهاد."

وفي حديثه خلال مراسم توديع القائد العام السابق وتقديم القائد العام الجديد لحرس الثورة الإسلامية أكد اللواء الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية أنه بسبب حقد الأعداء على الثورة والحرس هناك حاجة إلى تكريس الأخوة والتعاطف.

وصرح سليماني قائلاً "إن الحرس الثوري نعمة كبرى، وهو مركز لتبلور القيم، ولا يوجد في بلادنا مركز ناشط بقدر الحرس في نشر هذه القيم.. القائد العام الجديد اللواء حسين سلامي، شخص يتمتع بسعة الصدر والنزاهة، إن أي تعيين في حرس الثورة الإسلامية من قبل القائد له حكمة، وقد لمسنا ذلك طيلة أكثر من عقدين من قيادته لقوة القدس."

هذا ويتسلم القائد العام الجديد لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي مهام منصبه بعد أسبوعين فقط من وضع حرس الثورة الإسلامية على لائحة الإرهاب الأميركية، الأمر الذي قرأه المراقبون بأنه هدية انتخابية قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامپ لنتانياهو، فبعد أسبوعين من ذلك يمسك صاحب أكثر المواقف صرامة ضد الكيان الصهيون مقود قيادة حرس الثورة الإسلامية.

ومن بين التصريحات السابقة للواء سلامي ضد الكيان الغاصب للقدس يمكن الإشارة إلى نصيحة اللواء لنتانياهو بتعلم السباحة لأنه قريبا لن يكون أمام الإسرائيليين خياراً سوى الهرب بحرا.

وفي تصريح سابق خاص لقناة العالم قال سلامي: لا أحد يمكنه الحد من قدرة محور المقاومة في المنطقة وإن الكيان الإسرائيلي إذا لم يكف شره فسيتم محوه من الوجود.

وفي موقف آخر ورداً على تهديدات الكيان الصهيوني قال "ليسوا (الإسرائيليون) بمستوى أن يشكلوا تهديدا لنا.. حزب الله كاف لتدميرهم".

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..