سوريون فروا من مخيم الموت.. شاهد ماذا حلّ بهم؟

السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

 وصل عدد من النازحين السوريين من مخيم الركبان إلى قرية المفكر في ريف حماة الشرقي. وأكد النازحون أنهم كانوا يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في المخيم الواقع على مثلث الحدود الأردنية السورية العراقية.

العالم - مراسلون

رحلة طويلة قطعها هؤلاء النازحون بعد خروجهم من مخيم الركبان الذي وصفوه بمخيم الموت. رحلة عساها تطوي صفحات التشرد طيلة أربع سنوات بدءا من مساكنهم في تدمر وتهجيرهم من قبل تنظيم داعش الوهابي إلى الحماة السوري وصولا إلى المخيم على مثلث الحدود السورية العراقية الاردنية.

بعد تأمين العودة الآمنة للمواطنين السوريين إلى بلادهم وتوفير أماكن سكن مؤقتة لهم، تمت الاستجابة لمطالب بعض العائلات ونقلها إلى قرية المفكر بريف سلمية الشرقي، حيث يتم تأمين أعمال لهم من اجل مساعدتهم للعودة لحياتهم الطبيعية، بعدما ذاقوه من ظلم وحصار في مخيم الركبان.

بعد تقييم أوضاع العائلات وإجراء إحصاء للاشخاص المكتومين الذين لم يتم تسجيل ولادتهم ليصار إلى دراسة أوضاعهم ومساعدتهم.

وافادت مراسلة قناة العالم في ريف حماه الشرق في سوريا نور محمد، بان الهاربين من الموت غير آبهين أين تحط رحالهم، همهم ان يعيشوا بأمان بعيداً عن غمامة الارهاب السوداء، هذا هو حال نازحي مخيم الركبان الذين حاصرهم الاحتلال الاميركي وعذبهم تنظيم داعش الوهابي.