شاهد: الخطر على أشده بسريلانكا بعد العثور على مخبأ للوهابية

السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

قتل 15 شخصا بينهم ستة أطفال وثلاث نساء في تفجير انتحاري خلال مداهمة قوات الأمن لمخبأ تابع لمتشددين شرقي سيريلانكا. وضبطت قوات الأمن كميات كبيرة من المتفجرات في عملية دهم أخرى. فيما دعت عدة دول رعاياها الى مغادرة سيريلانكا أو تجنّب السفر اليها.

العالم - آسيا والباسيفيك

في هذه الكنيسة التي استهدفها الارهاب في سيريلانكا يحاول هؤلاء المتطوعون لملمة جراح بلدهم واعادة الحياة الى طبيعتها من خلال مساعدة السلطات على تنظيف اثار الدمار الذي خلفته سلسلة الهجمات على الكنائس والفنادق الاسبوع الماضي.

لكن الارهاب مستمر بحصد ارواح الابرياء في سيريلانكا وآخر ضحاياه شهداء وجرحى اغلبهم من الاطفال والنساء بعد ان فجّر انتحاريّون أنفسهم خلال مداهمة قوى الأمن مخبأ لهم قرب منطقة كالموناي شرق البلاد.

واوضحت الشرطة ان هجوم قوات الامن على مقر جماعة متشددة ادى الى تبادل اطلاق نار استمر ساعة وعند محاولة اقتحام الموقع قام ثلاثة ارهابيين بتفجير أنفسهم، فيما عثرت الشرطة على جثث ثلاثة اخرين خارج المنزل.

هذه الاحداث أتت بعد ساعات عن اعلان الشرطة انها ضبطت 150 إصبع متفجرات وراية لجماعة داعش الوهابية خلال عملية دهم في مدينة فيسامانثوراي المجاورة داخل مبنى يعتقد المحققون أنه مكان تسجيل فيديو تبني اعتداءات عيد الفصح.

وزارة الخارجية الأميركية رفعت مستوى التحذير من السفر إلى سريلانكا الى الدرجة الثالثة من أصل أربع درجات وحضت مواطنيها على عدم السفر الى هناك. وقالت الوزارة ان الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على مساعدة المواطنين الأميركيين في سريلانكا، وامرت بمغادرة جميع أولاد عائلات موظفي الحكومة الأميركية لسيريلانكا.

كما طلبت بريطانيا وكيان الاحتلال الاسرائيلي وهولندا من مواطنيها مغادرة سيريلانكا او تجنب السفر اليها. فيما حذرت أستراليا من احتمال وقوع اعتداءات أخرى في هذا البلد الذي ما زالت تسوده توترات شديدة حيث تواصل السلطات ملاحقة المشتبه بهم فيما اوقفت العشرات على علاقة بالاعتداءات الارهابية التي استهدفت البلاد في عيد الفصح وراح ضحيتها مئات الابرياء.