العالم- المغرب
جدران مدينة الرباط المغربية تتلون من جديد وتلبس حلة الجمال والبهجة تبعث رسائل انسانية مختلفة في مهرجان "جدار" في دورته الخامسة.
هذه التظاهرة الفنية التي انطلقت في الثاني والعشرين من نيسان/ ابريل الجاري واستمرت ستة ايام كانت كافية لتضفي الوانا زاهية ولوحات فنية كل واحدة تروي قصتها في شوارع المدينة.
وقال صلاح مالولي المدير الفني لمهرجان جيدار: "عندما كنا أصغر سنا كنا نود أن يكون لدينا لوحات جدارية في أحيائنا وأن نكون قادرين على أن نحلم بها.. الفكرة هنا أن نثير الطموح بين الفنانين الشباب".
من جانبه، قال موران بن لحسن رسام مغربي: "الكثير من الاشخاص يهتمون بهذا النوع من الفن لذلك اعتقد أنه أمر لا نحصل عليه دائما الا في تجربة في معرض أو في افتتاح فني".
مهرجان جدار في دورته هذا العام حول مدينة الرباط هذا العامل الى مسرح مفتوح لفنانين من مختلف الدول وفضاء مشترك لتبادل الافكار ومناقشة قضايا انسانية تروي قصصها ريشة فنان من هذا البلد او ذاك.
وقال لويس لامبرت فنان شارع من فرنسا: "بالنسبة لي، الصور الجدارية هي هدية. لهذا السبب أحب صنع عمل غني بالألوان لجعل الناس يشعرون بالرضا عندما يرون ذلك وهذا يشعرني بالسعادة"
ويهدف المهرجان الذي يشكل فضاء للتعرف على اللوحات العملاقة لفناني الشارع، إلى نقل المعرفة، تبادل التجارب أثناء إنجاز اللوحة الجماعية والاحتفال بالفن المعاصر وفن الشارع باستغلال واجهات المباني وتحويل الفضاء إلى مجمع فني، تمتزج فيه الالوان مع الافكار، يسر الناظرين.