ترامب يأمر والرياض تطمئن دون ان توضح !

ترامب يأمر والرياض تطمئن دون ان توضح !
الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠١٩ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

قال خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن المملكة ستلبي كل حاجات الدول، الذين يستبدلون البراميل الإيرانية بالبراميل السعودية، مع الالتزام باتفاق أوبك، على حد تعبيره.

العالم-السعودية

وقال الفالح في حديث لوكالة "سبوتنيك" إنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن إمدادات النفط في السوق، خاصة وأنه لا يوجد نقص فيها، على حد تعبيره.

جاء ذلك بعد ان كان الرئيس الأمريكي غرد الجمعة قائلا: "تحدثت إلى السعودية وآخرين بشأن زيادة تدفق النفط وجميعهم موافقون".

كما أوضح ترامب للصحفيين انه دعا أوبك إلى خفض الأسعار. وأضاف: "أسعار البنزين ستنخفض. اتصلت بأوبك، وقلت عليكم خفضها".

من جهته أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن أغلبية الدول الموقعة على اتفاق "أوبك+" ترغب في تمديده وأنه لم يلمس أن أحدا منها يرغب في الخروج من هذا الاتفاق.

وأضاف الوزير السعودي: "سنلتقي (أوبك+) في أيار/ مايو في المملكة العربية السعودية وفيينا في حزيران/ يونيو. خلال هذه الاجتماعات سننظر إلى مؤشرات السوق الأساسية، وهي تتأثر بالعديد من العوامل: الاقتصاد العالمي، ونمو العرض من بعض البلدان ونقص المعروض من البلدان الأخرى، كما أنها تتأثر بالطلب، ونحن بحاجة إلى معرفة كيفية تقييم الطلب. عامل التوازن بين العرض والطلب هو المخزون. سوف ننظر إلى المخزون — سواء كان أعلى من المستويات العادية أو أقل. سوف نقوم بتغيير مستوى الإنتاج وفقا لهذا".

وقال الفالح: "صرحنا بعد إعلان العقوبات من الجانب الأميركي، وأوضحنا نقطتين، قبل كل شيء، نحن نلبي حاجات عملائنا، بما في ذلك، أولئك الذين يستبدلون البراميل الإيرانية بالبراميل السعودية، نحن ملتزمون بتلبية طلبات كل هؤلاء المشترين، ولكن سنفعل ذلك، مع بقائنا في اتفاقية أوبك+".

لكن الوزير السعودي استدرك قائلا: "لن نتجاوز الحد الذي أخذناه على عاتقنا في أوبك+ لنلبي الاحتياجات، كما تعلمون وحتى نهاية مايو/أيار، سنكون تحت هذه الحدود، بشكل كبير، واضح أن إنتاجنا اقل من 10 مليون برميل في اليوم، والتصدير أقل من 7 (مليون برميل) حتى نهاية مايو".

وأوضح وزير الطاقة السعودي قائلا: "سنرى ماهي الحاجة في يونيو/حزيران، ولكننا نعتقد أن هذا لن يتجاوز الحد العام للإنتاج. لذلك كل شيء مناسب لنا، لأننا نلبي حاجة المشترين، واهتمامات زملائنا في إنتاج النفط (الدول الأخرى المنتجة للنفط)، وهذا مناسب لنا بأن السوق مؤمن بالنفط اليوم، والاحتياطي في حالة جيدة، حتى لا تثير القلق".