بالفيديو..

ترامب وبيهينا.. عندما يطلق القاتل سراح قاتل آخر

الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوا عن ضابط سابق في الجيش برتبة لفتنانت سُجن لمدة 5 سنوات من أصل حكمه البالغ 15 سنة بتهمة قتل سجين عراقي عام ألفين وثمانية. فما قصة الضابط وكيف أعفي عنه؟

العالم - الأميرکيتان

المتهم كان سجينا مثاليا ويستحق العفو كانت هذه عبارات الرئيس الاميركي دونالد ترمب وهو يصدر امرا بالعفو عن الضابط مايكل بيهينا المدان بقتل سجين عراقي عام الفين وثمانية.

بيهينا وهو قائد مفرزة في الفرقة مائة وواحد جوا كان قد حكم عليه بالسجن خمسة وعشرين بعد ان ادين بقتل السجين العراقي علي منصور محمد، بزعم الاشتباه بانتمائه للقاعدة.

وألقي القبض على منصور واستجوبته المخابرات العسكرية فيما يتعلق بهجوم بقنبلة مزروعة على الطريق قتلت اثنين من أفراد المفرزة في الحادي والعشرين من نيسان أبريل عام الفين وثمانية قبل أن تصدر أوامر بالإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة وتم تكليف بيهينا بإعادته إلى قريته. وخلال عملية نقله أوقف بيهينا قافلة السيارات واصطحب المتهم إلى مجرى سكة حديد منعزل، وجرده من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق النار عليه مرتين، بعد ان طالبه بمزيد من المعلومات فيما يتعلق بالهجوم، مدعيا ان منصور حاول انتزاع سلاحه.

عام الفين وتسعة وخلال استجوابه زعم بيهينا أنه تصرف دفاعا عن النفس وفي عم الفين واربعة عشر تقرر تخفيض حكمه إلى خمسة عشر عاما ثم أطلق سراحه بشكل مشروط بعد خمس سنوات من مدة عقوبته.
وقال البيت الابيض مدافعا عن بيهينا ان قضية الاخير لقيت دعما واسعا من الجيش والمسؤولين المنتخبين في أوكلاهوما والمواطنين وتقدم ممثل الادعاء في أوكلاهوما مايك هانتر بالتماس للبيت الأبيض من أجل العفو عن المتهم.

ولم يتم الكشف عن السجن الذي كان منصور محتجزا فيه، بيد أن سجن أبو غريب كان من بين السجون الأشهر التي أدارتها القوات الأميركية بعد غزو العراق عام الفين وثلاثة، بسبب الانتهاكات الواسعة التي ارتكبت بحق المعتقلين هناك.