بالفيديو..الجيش السوري وحلفاؤه يحررون الجنابرة وتل عثمان بريف حماة

الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية في ريفي ادلب وحماه ضد الجماعات الارهابية المتواجدة في المنطقة. فيما اكدت مصادر عسكرية ان العملية مستمرة حتى القضاء على التهديد الارهابي، هذا ودعت الامم المتحدة الى العودة لاتفاق وقف اطلاق النار.

العالم - سوريا

لم تظهر مبررات العملية العسكرية للجيش السوري وحلفائه في ريفي ادلب وحماه من العدم، بل هي نتيجة اعتداءات وتحضيرات لهجمات تشنها الجماعات الارهابية على المناطق السكنية ومواقع للجيش السوري وحلفائه. وعليه تتواصل العملية العسكرية ليستعيد الجيش وحلفائه قريتي الجنابرة وتل عثمان بعد استهدافهم خطوط امداد الارهابيين في مناطق عدة بريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي.

في ظل هذه التطورات تؤكد مصادر عسكرية سورية ان العملية تهدف الى وقف استهداف الاحياء السكنية في ريفي ادلب وحماه من قبل الجماعات الارهابية، حيث يقوم الارهابيون بالتحضير لشن اعتداءات على الاحياء المدنية ومواقع عسكرية بقيادة جبهة النصرة الارهابية التي تقود الجماعات المتواجدة في المنطقة.

ردود الافعال على عملية الجيش وحلفائه بدأت تظهر بعد اعلان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش انه يتابع ما يجري بقلق شديد داعيا للعودة الى اتفاق وقف اطلاق النار. فيما دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى قرار سياسي مدعوم من الامم المتحدة لوقف المعارك في ريفي ادلب وحماه.

هذه المستجدات على جبهة ادلب حماه تلقي بثقلها على الجبهات الاخرى لاسيما على الحدود السورية الشمالية حيث تتواجد القوات الكردية والتركية. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان استقرار وامن سوريا مرتبطان بتامين الحدود مع تركيا وذلك يكون بانتشار القوات السورية على الحدود. مضيفا ان العلاقات الجيدة بين انقرة ودمشق في صالح البلدين والمنطقة ككل.

وفي حين تقول مصادر ان الجماعات الارهابية تحشد قواتها في مناطق تواجدها، فان المرحلة المقبلة ستكون مرهونة بالحسم العسكري في ريفي ادلب وحماه، والقضاء على اخر جيوب الارهابيين هناك ما يفتح الباب امام اغلاق ملف الارهاب في اخر معاقله المتبقية على الارض السورية.

كلمات دليلية :