الإجراءات الأميركية في الشرق الأوسط محور مباحثات ظريف ولافروف+فيديو

الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠١٩ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) ‏08‏/05‏/2019 – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران هي لمصلحة واشنطن الخاصة، وأن الإجراءات الأميركية في المنطقة تؤدي إلى تعقيدات في تطبيق الالتزامات الدولية ما يؤدي إلى تأزيم الوضع.

العالم - إیران

وكانت الإجراءات التي تقوم بها أميركا في الشرق الأوسط بشكل عام وضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل خاص بجانب التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والطاقة النووية احد أهم المحاور التي تم مناقشتها خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو.

وقال وزير الخارجية الروسي إن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران هي لمصلحة واشنطن الخاصة، كما اعتبر بأن إرسال أميركا حاملة طائرات إلى الخليج الفارسي أمر مؤسف، ويجب على الولايات المتحدة اعتماد الدبلوماسية لحل خلافاتها.

وصرح سيرغي لافروف قائلاً: "واشنطن خرقت وانتهكت بشكل سافر قرار مجلس الأمن، وتصرفاتها تؤدى إلى تعقيدات في تطبيق الالتزامات الدولية ما يؤدى إلى تأزيم الوضع في المنطقة ومنها عدم انتشار هذا النوع من الأسلحة، وأمس الأول أثناء لقائي مع نظيري الأميركي، مايك بومبيو، في فنلندا دعوته إلى استخدام أساليب دبلوماسية لحل القضايا العالقة والاسترشاد بالقانون الدولي بدلا من التهديدات."

وأكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن أميركا لا تلتزم بأي معاهدة أو اتفاق دولي مثل انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، مشيراً إلى أن العالم يواجه إدارة منتهكة للقوانين في أميركا.

وقال محمد جواد ظريف: "إن الإدارة الأميركية الحالية يبدو أنها لا تلتزم بأي اتفاق دولي، وتنسحب منها الواحد تلو الآخر. فالخروج من الاتفاق النووي ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى ومعاهدة نافتا ومنظمة يونسكو ومجلس حقوق الإنسان، كانت إجراءات اتخذتها أميركا خلال الأشهر الأخيرة، فنحن نواجه إدارة منتهكة للقوانين."

وأكد الطرفان بأن أميركا لم تكتف فقط بانتهاك قرار مجلس الأمن الدولي والاتفاق النووي بل سعت أيضاً لحث دول العالم الأخرى لانتهاك الاتفاق عبر الضغط والبلطجة والغطرسة، والأهم من ذلك انتهاك قرار مجلس الامن الدولي.

كما اعتبر الطرفان أن وجودهم العسكري في سوريا جاء بعد دعوة من الحكومة السورية، للعمل معا للتخلص من التهديدات الإرهابية.

تفاصيل أكثر في الفيديو المرفق..