الأمم المتحدة تحقق في استخدام قوات حفتر أو "طرف ثالث" طائرات أجنبية لقصف طرابلس

الأمم المتحدة تحقق في استخدام قوات حفتر أو
الخميس ٠٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

كشف تقرير سري أن مراقبي عقوبات الأمم المتحدة يحققون في استخدام طائرة مسيرة من قبل القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر أو "طرف ثالث" داعم له في هجوم على قوات الحكومة المعترف بها دوليا.

العالم - ليبيا

وتوصل تقرير سري لمجلس الأمن الدولي إلى أن صاروخ جو-أرض من طراز بلو آرو (بي.إيه-7) استخدم على الأرجح في الهجوم الذي وقع قرب العاصمة طرابلس في الـ 20 من أبريل الماضي، وأن مثل هذا السلاح مصمم للإطلاق من طائرة مسيرة من طراز وينغ لونغ الصينية الصنع.

وذكر المراقبون أيضا أن تسجيلا مصورا أظهر هجمات جوية أخرى على طرابلس كانت "على الأرجح بصواريخ جو-أرض".

وقال المراقبون في التقرير المقتضب الصادر بتاريخ الثاني من مايو الجاري ان اللجنة تحقق حاليا في الاستخدام المرجح لنسخ من الطائرات المسيرة وينغ لونغ على يد قوات حفتر أو طرف ثالث يدعمه.

وبحسب المراقبون إدخال هذه الطائرات إلى ليبيا، يمثل انتهاكا لحظر الأسلحة من جانب طرف لم يُحدد حتى الآن.

ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى أن صواريخ (بي.إيه-7) لا تستخدم سوى في الصين والإمارات وكازاخستان، لكنه ذكر أنها ربما تكون مستخدمة أيضا في بعض الدول التي تشغل طائرات وينغ لونغ المسيرة. وأضاف أن الصين والإمارات وكازاخستان ومصر وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان والسعودية وصربيا وأوزبكستان تستخدم تلك الطائرات.

وفي حين تنتج الصين صواريخ (بي.إيه-7) وطائرات وينغ لونغ المسيرة فإن التقرير يشير إلى أنه "من شبه المؤكد" أن "الشركة المصنعة لهما والدولة الصينية لم تزود بهما أي طرف في ليبيا".