هؤلاء هم مشايخ الوهابية..

فيديو/ عائض القرني .. حاميها حراميها

السبت ١١ مايو ٢٠١٩ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

كلنا يعرف مشايخ الوهابية ، الذين وفرت لهم الدولة السعودية  منابر اعلامية وفضائيات ، حتى الفضاء الاعلامي بجيوش جرارة من الذباب الالكتروني ، فقط لاثارة الفتن الطائفية  بين ابناء الدين الواحد ، وزرع الشقاق والدمار والموت في ربوع بلاد المسلمين ، في خدمة واضحة فاضحة للصهيونية العالمية ، عدوة الامتين العربية والاسلامية .

العالم - كشكول

لا يمكن لنا عد ولا حصر عدد مشايخ الفتن الوهابية التي غزوا الاثير حتى كتموا على انفاس الناس ، الا اننا سنمر مرورا سريعا على احد ابطال الفتن الوهابية التي ذاع وشاع سوقها ، ابان فيما بات يعرف بثورات الربيع العربي منذ عام 2011، وهو "الدكتور الداعية الواعظ الاديب والشاعر الشيخ" عائض القرني.

مرور سريع على الانترنت ، حتى تنفتح امامك مئات بل الاف الخطب والمحاضرات للقرني هذا ، وهو يكفر المسلمين في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان ، ويفتي بقتلهم ، معتبرا القتال و "الجهاد" في هذه البلدان افضل من الجهاد ضد العدو الصهيوني الذي يحتل ويغتصب اقدس مقدسات المسلمين ، وغرر بذلك بالاف الشباب العربي والمسلم البسيط ، الذين ازهقت ارواحهم في البلدان العربية والاسلامية ، بعد ازهقوا ارواح مئات الالاف من المسلمين هناك ، وهجروا الملايين من العرب والمسلمين ، وارتكبوا من الجرائم الوحشية ما تأنفها الوحوش الكاسرة.

تبين لاحقا ان عائض القرني ، الذي الف كتبا دعوية ويشاهده الناس على القنوات الدينية، ويتابعه على موقع تويتر أكثر من 18 مليون شخص ، ليس سوى لص ، يسطو على كتب وجهود الاخرين وينسبها الى نفسه ويبيعها في الاسواق.

من بين اكبر سرقاته الادبية التي غطت على باقي سرقاته الاخرى ، هي سرقة كتاب لسيدة سعودية شابة ، استغرق تاليفه لها اربع سنوات ، ويعود تاريخ السرقة الى عام 2011 عندما نشر القرني كتاب "لا تيأس" ، الذي تبين لاحقا انه لسيدة سعودية اسمها سلوى العضيدان، نشرته في عام 2007، بعنوان " هكذا هزموا اليأس".

حاولت العضيدان حل القضية وديا مع القرني وطلبت منه ان يسحب الكتاب من الاسواق ويعتذر لها على سرقته لمجهودها ، الا ان القرني قبل ان يعتذر خطيا ، لكنه رفض سحب الكتاب من السوق ، ودفع لها عشرة الاف ريال لتتنازل ، الا انها رفضت ، وكالعادة مال الجمهور للقرني ، منتقدا محاولات شابه مجهولة الصاق تهمة السرقة الادبية بالشيخ "الجليل"!.

انتقلت المعركة الى الصحافة ، فانكشف كل شيء ، والى المحاكم ، التي حكمت للعضيدان والزمت القرني بدفع ثلاثمئة ألف ريال سعودي للكاتبة، وسحب المؤلف من الأسواق والمعارض ، وكان ان يدخل السجن لولا الموقف النبيل للمؤلفة الشابة.

نرفق لكم مع هذا الخبر ، احدى اللقاءات التي اجرتها بعض القنوات التلفزيوينة مع السيدة العضيدان ، وهي تستعرض تفاصيل جريمة سطو القرني على كتابها ...