شاهد بالفيديو: هكذا سيساهم العراب في تصفية القضية الفلسطينية

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٩ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

اعلنت السلطة الفلسطينية انها لن تشارك في ما سمي بالورشة الاقتصادية لصفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية التي تزمع الادارة الامريكية تنظيمها الشهر المقبل في البحرين، ووصفت من يشارك فيها من الفلسطينيين بالعميل. على المستوى البحريني اكدت جميعة الوفاق ان نظام البحرينِ لا يملك أدنى شرعية في التحرك باسمِ البحرين، ووصفت الصفقة بالخيانة العظمى. بدورِها دعت جمعية امل النظام البحريني الى الغاء الورشة.

العالم - خاص العالم

خطة تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس يسعى الامريكي البدء بتطبيقها عمليا وتطبيعيا بعد اعلان البيت الابيض بعضا من تفاصيلها ضمن ورشة عمل وصفت بالاقتصادية ستعقد في المنامة اواخر الشهر المقبل.

صفقة ترامب هذه اثارت ردود افعال رافضة، فقد اعلن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، ان الحكومة الفلسطينية لم تستشر حول هذه الورشة، مؤكدا ان السلطة لن تشارك في اجتماع المنامة.

ورأى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، نبيل أبو ردينة أن أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء، مشددا على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

بدوره اكد وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، احمد مجدلاني، ان الفلسطينيين لن يشاركوا في ورشة عمل المنامة، معتبرا ان اي فلسطيني يشارك في الورشة سيعتبر عميلا للاميركيين والكيان "الاسرائيلي".

بدروها حذرت كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة ما تخطط له واشنطن، ورأت أن الخطة لا تعدو كونها منصة لإعلان الانخراط الرسمي العربي بغالبيته في تبني واطلاق عناصر صفقة ترامب، وتبني رؤية نتنياهو لما يسمى بالسلام الاقتصادي.

على المستوى البحريني وصفت جميعة الوفاق البحرينية صفقة بيع القدس وفلسطين بالخيانة العظمى واكدت ان نظام المنامة لا يملك ادنى شرعية في التحرك باسم البحرين.

وقال نائب سابق عن كتلة الوفاق البحرينية، جلال فيروز، إن الترتيبات الأميركية الصهيونية اتجهت نحو البحرين لتكون عرابة صفقة ترامب من أجلِ أخفاء دورِ محمد بن زايد ومحمد بن سلمان الفعال في تصفية القضية الفلسطينية.

واضاف فيروز ان وزير الخارجية البحريني لا يتوانى عن بيع القدس ودعم الكيان الصهيوني بشتى الاساليب التي تدل على العمالة، مؤكدا انها جريمة كبرى ان يقبل النظام في البحرين ان يكون مساهما في بيع القضية الفلسطينية.

ووفقا لمسؤول رفيع في الادارة الاميركية ،فإن ما اسماه بورشة العمل ستنعقد في المنامة وسيحضرها عدد من وزراء المالية والاقتصاد العرب والاجانب في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر المقبل،تحت عنوان بحث سبل الاستثمار في اراضي السلطة الفلسطينية.

لتفاصيل اكثر ندعوكم لمشاهدة المفيديو المرفق ...