كولومبو تكشف هوية العقل المدبر لهجمات سريلانكا

كولومبو تكشف هوية العقل المدبر لهجمات سريلانكا
الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٩ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

توصلت السلطات السريلانكية إلى معرفة هوية العقل المدبر للهجمات التي استهدفت فنادق وكنائس في البلاد في الحادي والعشرين من الشهر الماضي وأوقعت مئات القتلى.

العالم - أسيا والباسفيك

وأعلنت الشرطة السريلانكية، أمس الثلاثاء، أن فحوصات الحمض النووي أثبتت أن العقل المدبّر للاعتداءات كان أحد الارهابيين الذين نفّذوا هذه التفجيرات، ويدعى زهران هاشم.

وقال المتحدّث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا إن مختبر الطب الشرعي الحكومي طابق الحمض النووي لابنة هاشم مع بقايا أحد الارهابيين الذين فجروا أنفسهم في فندق شانغري-لا في العاصمة كولومبو.

وأضاف أنّ "نتائج الفحوص سمحت لنا بأن نؤكّد مجدّداً هويات جميع الارهابيين السبعة، بالإضافة إلى اثنين آخرين فجّرا قنابل في 21 نيسان/أبريل"، مشيراً إلى أنّ الشرطة طابقت الأحماض النووية لهؤلاء الارهابيين مع الأحماض النووية لعدد من أقاربهم.

وأوضح المتحدّث أنّ الارهابي الثاني الذي فجّر نفسه في الفندق الفخم يدعى إلهام ابراهيم وهو شقيق إنصاف ابراهيم الذي فجّر نفسه في فندق غراند أوتيل المجاور.

وإضافة إلى هذين الفندقين استهدف الارهابيون فندقاً ثالثاً في العاصمة كولومبو وثلاث كنائس مسيحية في نفس الوقت تقريبًا مما أسفر عن مقتل 258 شخصاً، بينهم 45 أجنبياً، وإصابة حوالى 500 آخرين بجروح.

كما فجّرت زوجة إلهام، وتدعى فاطمة إلهام، نفسها عندما دهمت الشرطة منزلها في كولومبو بعيد ساعات من الاعتداءات.

وقالت الشرطة إنّ الارهابية التي قتلت في الانفجار قتلت معها ثلاثة أطفال وثلاثة من عناصر الشرطة.

وبحسب الشرطة فإنّ الارهابي الذي فجّر نفسه في الفندق الثالث وهو فندق "كينغسبري" في كولومبو فيدعى محمد عزام مبارك محمد.

أمّا الارهابي الذي هاجم كنيسة القديس أنتوني في كولومبو فيدعى أحمد معاذ، في حين استهدف كنيسة القديس سيباستيان في شمال العاصمة الارهابي محمد هشتون.

ووفقاً للشرطة فإنّ الارهابي السادس يدعى محمد ناصر محمد أسعد وقد فجّر نفسه في كنيسة صهيون في منطقة باتيكالوا الشرقية.

وهناك ارهابي سابع أخفق في تفجير قنبلته في فندق فخم، لكنه فجر نفسه في أحد بيوت الضيافة بالقرب من العاصمة، وقد تبيّن للشرطة أنه مهندس طيران يدعى عبد اللطيف وقد درس في بريطانيا وأستراليا.

وبحسب السلطات فإنّ جميع الارهابيين ينتمون إلى "جماعة التوحيد الوطنية" التي حظرتها السلطات بعد الاعتداءات.