شاهد بالفيديو..

استمرار الخلاف علی عدد حقائب الحكومة السودانية

الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٩ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوی اعلان الحرية والتغيير ما زالت تراوح مكانها، حيث تمثل أُس الخلاف في نسب عضوية المجلس السيادي ورئاسته مابين العسكر والمدنيين ومقترحات برئاسة دورية علي فترتين، لكن لم يتوصل الطرفان لاتفاق، وما زالت اللجان الفنية تواصل اجتماعاتها لبلورة صيغة مرضية لكل الأطراف لتشكيل الحكومة القادمة.

وقال الصحفي السوداني عمار عوض شريف: "قوی اعلان الحرية والتغيير مازالت متمسكة بالاغلبية المدنية وتمثيل عسكري محدود والمجلس العسكري مازال يرفض هذا الطلب ويتمسك بأغلبية عسكرية وتمثيل مدني محدود".

هذا التباطؤ والمماطلة في تشكيل الحكومة المدنية حدا بالعديد من الاحزاب والكيانات السياسية لوضع أطروحاتها وأفكارها للمرحلة القادمة والاعداد لفترة الانتخابات حتی وان لم يشاركوا في الحكومة الانتقالية.

وقال البرلماني المستقل السابق، مبارك النور: "نری أن الاحزاب السياسية في تشاكس تام سواء كان في الحكومة أو المعارضة. نحن المستلقون الان نتقدم بمبادرة للمجلس العسكري وهي أن يكون المستقلون للمرحلة الانتقالية في كافة المستويات".

وعلی اثر دعوات قوی اعلان الحرية والتغيير للترتيب لعصيان مدني وإضراب شامل للتعجيل بإعلان الحكومة القادمة، نظمت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة مسيرات ووقفات احتجاجية تمهيدا للتصعيد للمرحلة القادمة.

ومابين حرارة الطقس في السودان وبرودة المجلس العسكري وقوی الحرية والتغيير للوصول لاتفاق بشأن المرحلة القادمة تظل معاناة المواطن السوداني تتفاقم اكثر فأكثر.