أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا "تيزيرا ماي" أنها ستستقيل من منصبها بعد محاولتها ثلاث مرات تمرير اتفاق بريكست لتمهد الطريق أمام تولي زعيم جديد يحاول كسر الجمود الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبعد ان خسرت اكثر من مرة اقتراعات تحت قبة البرلمان من اجل تمرير خطتها المثيرة للجدل للخروج من الاتحاد الاوروبي، خرجت رئيس الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" لتعلن استقالتها من منصبها في السابع من حزيران/يونيو المقبل لتضع بذلك نهاية لمسيرتها السياسية في "داونينغ ستريت" وتعترف بفشلها في حشد الدعم اللازم لخطتها ذات العشر نقاط لبريكست.
وقالت ماي في تصريح صحفي "لقد عملت ما بوسعي لكنني لم استطع لذا اعتقد انه أصبح من الواضح لي أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد ليقود هذه الجهود، لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين يوم الجمعة السابع من حزيران/يونيو، لقد اتفقت مع لجنة تسعة عشر واثنين وعشرين للبقاء في المنصب لحين انتخاب رئيس جديد للحزب والتي ستبدأ خلال الاسابيع المقبلة".
خطوة رئيسة وزراء بريطانيا تاتي تلبية لمطالب من داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه وتمهد الطريق أمام تولي زعيم جديد يحاول كسر الجمود الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكان النواب البريطانيون رفضوا اتفاق البريكست ثلاث مرات، مما دفع إلى تأجيل الخروج الذي كان مقررا يوم التاسع والعشرين من اذار\مارس الماضي إلى الحادي والعشرين من تشرين الأول\اكتوبر المقبل، ولا يزال الاتفاق يواجه معارضة واسعة من الحزبين الرئيسين في بريطانيا العمال والمحافظين.
فهل يسهم خروجها في حل الازمة ام انه لن يزيد المشهد المعقد سلفا الى تعقيدا كما يقول بعض المراقبين؟
لتفاصيل اكثر ندعوكم الى مشاهدة الفيديو المرفق ...